الأمم المتحدة: سنعمل على تطوير موانئ الحديدة بعد اكتمال إعادة الانتشار
في بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
Yemen
اليمن / محمد السامعي / الأناضول
قالت الأمم المتحدة، الأحد، إنها ستعمل على تطوير موانئ الحديدة اليمنية (غرب)، بعد اكتمال إعادة انتشار القوات التي أعلن الحوثيون بدأ تنفيذها السبت.
جاء ذلك في بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اطلعت عليه الأناضول.
وأوضح البيان أنه "مع مغادرة القوات العسكرية والأمنية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستعد للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ".
وأضاف أنه بمجرد اكتمال إعادة الانتشار، سيساعد البرنامج في تطوير مرافق الموانئ بما في ذلك أبراج المراقبة والأرصفة وقنوات الملاحة.
وأضاف البيان بأن"عملية إعادة الانتشار تأتي في أعقاب الالتزامات التي تم التعهد بها في اتفاقية ستكهولم، التي تم دعمها من قبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي والعديد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى".
والسبت، أعلن الحوثيون أنهم بدأوا تنفيذ عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة، فيما شكك مسؤولون حكوميون بالخطوة، مشيرين إلى أن الحوثيين سلموا الموانئ إلى عناصر أخرى تابعة لهم.
والأحد، قال وزير النقل في الحكومة اليمنية صالح الجبواني، إن الحوثي يسلم نفسه الموانئ في الحديدة، في الوقت الذي يرغب فيه المبعوث الأممي مارتن غريفيث بتمرير هذه "المهزلة".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر أن "غريفيث يكاد أن يصبح متواطئا مع الحوثي، ولهذا لم يعد صالحاً كمبعوث للأمم المتحدة".
وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من محافظة الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي؛ لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.
لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات، بينها الحديدة، منذ عام 2014.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ويزيد من تعقيدات ذلك النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعما إيرانيا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
