كتب الأدب والتاريخ والعلوم تخطف الأنظار بمعرض مسقط الدولي
خطفت كتب الأدب والتاريخ والعلوم أنظار واهتمام الزائرين والناشرين في معرض مسقط الدولي للكتاب بنسخته الـ29، التي انطلقت في 24 أبريل/ نيسان الجاري وتنتهي في 3 مايو/ أيار المقبل.

Muskat
مسقط/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول
- قارب عدد زائري المعرض نحو 300 ألف شخص في 5 أيام، بحسب وزارة الإعلام.- مسؤولة بوزارة الثقافة: الكتب الفقهية والتاريخية عن تاريخ عمان تأتي في مقدمة اهتمامات الزوار.
- صاحب دار نشر: الإقبال على المعرض ممتاز والوعي الثقافي لزائريه ملحوظ.
خطفت كتب الأدب والتاريخ والعلوم أنظار واهتمام الزائرين والناشرين في معرض مسقط الدولي للكتاب بنسخته الـ29، التي انطلقت في 24 أبريل/ نيسان الجاري وتنتهي في 3 مايو/ أيار المقبل.
ويحظى المعرض بزيارات مكثفة من المواطنين وزائري البلاد، حسب المعلومات الواردة من وزارة الإعلام، حيث زاره نحو 300 ألف زائر في خمسة أيام.
ووفق معلومات منظمي المعرض، بلغ عدد الدول المشاركة 35، يمثلها 674 دار نشر.
بينما بلغت عدد الفعاليات الثقافية 211، فضلا عن 155 نشاطا موجها للأطفال.
وقالت بدرية الوهيبي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان للأناضول، إن جناح الوزارة في المعرض يضم عددا من الإصدارات التاريخية والفقهية والأدبية وعلوم الطب والبحار.
وأضافت: "يضم الجناح كأول إصدار لهذا العام كتاب (لقط الآثار) وهي منظومة فقهية تاريخية، وكذلك أصدرنا كتبا في الدراسات والبحوث لعدد من الباحثين العمانيين".
ولفتت إلى أن المعرض يشهد هذا العام إقبالا متزايدا من الزوار، مشيرة إلى أن "الكتب الفقهية والتاريخية عن تاريخ عمان تأتي في مقدمة اهتمامات الزوار".
ومن ناحيته، قال دلي العنيزي، كاتب وصاحب دار "قرطاس" للنشر والتوزيع في الكويت، إنهم يحرصون على المشاركة في معرض مسقط، باعتباره من المعارض المهمة في المنطقة.
وأوضح العنيزي للأناضول أن دار "قرطاس" شاركت عدة مرات في معرض مسقط للكتاب لعدة أسباب، أهمها "الزخم في عدد الحضور ودرجة الوعي الثقافي للقراء الزائرين".
وأشار إلى أن أعلى الإصدارات مبيعا في معرض مسقط للكتاب على مدار الأعوام هي "كتب تطوير الذات"، على عكس غالبية المعارض الأخرى حيث تأتي الرواية والسير الذاتية في المقدمة.
وتابع: "حجم الإقبال على المعرض ممتاز جدا"
- رضا جماهيري
ومن ناحية الزوار، قالت أمجاد الحراصية للأناضول "المعرض جميل جدا ومزدحم، الجميع يرغب بزيارة المعرض ليرى التطورات".
وأعربت الحراصية عن إعجابها بقسم الأطفال، لما يقدمه من فعاليات ترفيهية وتعليمية تساعد الزوار من الأطفال على تنمية قدراتهم العقلية.
وبدورها، قالت ريم خميس إحدى الزائرات للمعرض إن "المعرض شديد التنوع"، لافتة إلى تواجد زوار من جنسيات مختلفة داخل أروقته.
وأكملت: "كانت زيارتي للمعرض جميلة وستتكرر مجددا".
بينما قال لؤي الغافري، للأناضول: "بحكم اهتمامي بالتاريخ والأدب والشعر خصوصا توجهت لدار صادر لمشاهدة الدواوين الجديدة المنشورة لديهم، ومن ثم زرت الكثير من الأجنحة التي تخص كتب التاريخ".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.