أحمد حاتم/ الأناضول

ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي لقطر، بنسبة 57.6 بالمئة على أساس شهري خلال يناير/ كانون ثاني الماضي، وسط انتعاش الصادرات في مؤشر على بدء التعافي التدريجي من جائحة كورونا، وارتفاع أسعار النفط.

وجاء في بيان وزارة التخطيط والإحصاء القطرية، الأحد، أن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال الشهر الماضي، سجل فائضاً بقيمة 13.54 مليار ريال (3.75 مليارات دولار).

وكان فائض الميزان التجاري القطري سجل 8.59 مليارات ريال (2.38 مليار دولار) في ديسمبر/ كانون الأول السابق له.

وعلى أساس سنوي، زاد الفائض التجاري بنسبة 8.7 بالمئة خلال الشهر الماضي، مقابل 12.46 مليار ريال (3.45 مليارات دولار) في الشهر المماثل من 2020.

وأظهرت البيانات، ارتفاع الصادرات القطرية خلال الشهر الماضي بنسبة 24.3 بالمئة على أساس شهري إلى 21.29 مليار ريال (5.9 مليارات دولار)، فيما سجلت انخفاضا سنويا بنسبة 4.7 بالمئة.

وبالنسبة للواردات القطرية، أظهرت البيانات تراجعها بنسبة 9.2 بالمئة على أساس شهري إلى 7.75 مليارات ريال (2.15 مليار دولار)، في حين سجلت تراجعا سنويا بنسبة 21 بالمئة.

وسجل ميزان قطر التجاري تراجعا بنسبة 41.3 بالمئة خلال 2020 إلى 25.8 مليار دولار، بصادرات 51.8 مليار دولار، وواردات 25.9 مليار دولار.

وقطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.