"حكومة غزة": 36 شاحنة مساعدات دخلت القطاع السبت ونهبت أغلبها
نتيجة حالة "الفوضى الأمنية" التي تكرسها إسرائيل في القطاع ضمن ما يعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة دخول 36 شاحنة مساعدات فقط للقطاع، السبت، مؤكداً أن أغلبها تعرض للنهب والسرقة نتيجة "الفوضى الأمنية" التي تكرسها إسرائيل تزامنا مع مواصلتها سياسة التجويع وحرب الإبادة الجماعية منذ نحو 22 شهرا.
جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، وأكد خلاله أن المجاعة تفتك بأطفال غزة "وسط صمت عالمي مخزٍ".
وقال المكتب: "دخل إلى قطاع غزة السبت 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد، ضمن ما بات يُعرف بسياسة هندسة الفوضى والتجويع".
وشدد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.
كما أدان المكتب الحكومي "بأشد العبارات" استمرار جريمة التجويع الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وحمّل المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وسط دعوات لفتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية.
وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت "ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة" منذ 27 مايو الماضي.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.