الدول العربية

"حكومة غزة": استشهاد 20 ألف طفل خلال سنتين من الإبادة الإسرائيلية

**المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال في بيان: - أكثر من 12500 امرأة استشهدن خلال الحرب الإسرائيلية على غزة - دمار شامل طال 90 بالمئة من مناطق القطاع

Mohamed Majed  | 05.10.2025 - محدث : 05.10.2025
"حكومة غزة": استشهاد 20 ألف طفل خلال سنتين من الإبادة الإسرائيلية

Gazze

غزة/ الأناضول

أعلنت "حكومة غزة"، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 20 ألف طفل خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ نحو سنتين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان وصل الأناضول، إن "عدد الأطفال الشهداء تجاوز 20 ألفا، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 19 ألفا و450 طفلا، فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء أكثر من 12 ألفا و500، وصل منهن للمستشفيات نحو 10 آلاف و160".

في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، انتقد نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالأمم المتحدة، راميز ألاكباروف، الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدا أن الوضع الإنساني هناك "غير مقبول أخلاقيا وسياسيا وقانونيا".

وأشار ألاكباروف، خلال جلسة لمجلس الأمن، إلى أن تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية "يجلب مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار للفلسطينيين"، مدينا قتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.

وأوضح المكتب الحكومي، أن إجمالي القتلى الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء الحرب بلغ 67 ألفا و139 فلسطينيا.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "أحدث دمارا شاملا في نحو 90 بالمئة من مناطق القطاع، وسيطر بالاجتياح والنار والتهجير على أكثر من 80 بالمئة من مساحة غزة، مستخدما أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات منذ بدء عدوانه".

وأشار البيان، إلى أن 1670 من أفراد الطواقم الطبية، و140 من عناصر الدفاع المدني، و254 صحفيا قتلوا جراء القصف الإسرائيلي، إضافة إلى 12 ألف حالة إجهاض بين الحوامل بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي استهدف القطاع الصحي بشكل ممنهج، إذ قصف أو دمر 38 مستشفى و96 مركزا للرعاية الصحية وأخرجها عن الخدمة، إلى جانب تدمير أو استهداف 197 سيارة إسعاف.

كما ذكر البيان، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 835 مسجدا بشكل كلي و180 جزئيا، واستهدف 3 كنائس أكثر من مرة، ودمر 40 مقبرة من أصل 60، فيما سرق أكثر من 2450 جثمانا من الأموات والشهداء.

وفي ما يتعلق بالبنية التحتية والمساكن، قال المكتب الحكومي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 268 ألف وحدة سكنية تدميرا كليا، و148 ألفا بشكل بليغ (أصبحت غير صالحة للسكن)، و153 ألفا بشكل جزئي، ما أدى إلى تشريد أكثر من 288 ألف أسرة فلسطينية.

وبيّن أن 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا باتت غير صالحة للإقامة بسبب الاهتراء.

وأشار المكتب الحكومي، إلى أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا قسرا منذ بدء الحرب، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي 293 مركزا للإيواء والنزوح داخل القطاع.

وفي وقت سابق الأحد، ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن أهالي غزة يعيشون منذ سنتين مأساة النزوح القسري المستمرة، محاصرين في مساحات تتقلص يوما بعد يوم، إذ أصبحت أكثر من 82 بالمئة من مساحة القطاع إما ضمن المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو خاضعة لأوامر النزوح أو كليهما معا.

وأكد التقرير: "لا مكان آمن في غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın