دولي

تايلاند تعلن عزمها بناء جدار على الحدود الكمبودية

رئيس الوزراء أنوتين تشارنفير أكول أكد أن هذه الخطوة ستتم في حال فوز حزبه بالانتخابات العامة المقررة يوم 8 فبراير 2026

Zeynep Katre Oran, Zahir Sofuoğlu  | 30.12.2025 - محدث : 30.12.2025
تايلاند تعلن عزمها بناء جدار على الحدود الكمبودية

Ankara

أنقرة / الأناضول

أعلن رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفير أكول، عزمه بناء جدار أمني على الحدود مع كمبوديا، إذا فاز حزبه في الانتخابات العامة المقررة يوم 8 فبراير/ شباط 2026.

جاء ذلك في تصريح صحفي خلال زيارته لمقاطعة سورين، الثلاثاء، حيث شهدت اشتباكات حدودية مع كمبوديا.

وقال أنوتين إنهم يخططون لبناء جدار على طول الحدود التايلاندية الكمبودية لتعزيز الأمن، ويعملون على وضع سياسات لتقوية قوات حرس الحدود.

أكد أن هذه الخطوات ستُتخذ في حال فوز حزبه "بومجايتاي" في انتخابات 8 فبراير 2026، مشيرا إلى أن تمويل الجدار سيُغطى من ميزانية الدفاع.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أطلقت الصين مبادرة وساطة من أجل وقف الاشتباكات الناجمة عن النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا.

والسبت الماضي، أعلنت تايلاند وكمبوديا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد اشتباكات حدودية استمرت بينهما على مدى أيام خلال ديسمبر الجاري.

وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ مدة طويلة نزاعا حدوديا ممتدا على طول 817 كيلومترا تفصل بين البلدين بأسلاك شائكة.

ويعود الخلاف الحدودي إلى الفترة التي جرى فيها ترسيم الحدود أواخر القرن الـ19 خلال الاحتلال الفرنسي لكمبوديا.

واندلع أول اشتباك عام 2008 عندما سعت كمبوديا إلى تسجيل معبد يعود للقرن الحادي عشر في منطقة متنازع عليها على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".

وفي 28 مايو/ أيار الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين، قبل أن تتوصل قواتهما المسلحة إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف سلميا.

إلا أن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/ تموز المنصرم، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا من الطرفين.

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، وقّع البلدان اتفاق سلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أن تتجدد الاشتباكات في 7 ديسمبر الجاري.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın