القدس/ الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إطلاق تمرين لفحص الجاهزية لمجموعة من السيناريوهات يستمر يومين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "انطلق اليوم تمرين ماغين عوز، وسيستمر خلال اليومين القادمين".

ويهدف التمرين، وفق البيان، إلى "فحص وتحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي لمجموعة واسعة من السيناريوهات، من خلال تدريب المقرّات والقيادات".

وأضاف البيان: "بتوجيه من رئيس الأركان إيال زامير، افتُتح التمرين بتنفيذ اختبار رئيس الأركان لفحص جاهزية الفرقة 210 للتعامل مع حدث طارئ مفاجئ".

وعن برنامج التمرين، قال: "سيجري التدرب على عمليات تقدير الوضع، واتخاذ القرارات على جميع المستويات، وتفعيل حالات الاستنفار وإدارة القوات في ساحة القتال".

وأضاف: "خلال التمرين ستُلحظ حركة نشطة للقوات في منطقة الجولان (السوري المحتل) والأغوار (شرقي الضفة الغربية المحتلة)، وستُسمع أصوات انفجارات، وستُلحظ حركة مكثفة للقطع الجوية في المنطقة إلى جانب وسائل جوية أخرى، ولا يوجد أي تخوّف من حادث أمني".

وقال: "حُدِّد هذا التمرين مسبقًا ضمن خطة التدريبات السنوية للجيش الإسرائيلي لعام 2025".

يأتي التمرين غداة اغتيال الجيش الإسرائيلي رئيس أركان "حزب الله" هيثم علي الطبطبائي، بقصف استهدف ضاحية بيروت الجنوبية، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما يأتي بالتزامن مع خروقات إسرائيل لاتفاق مماثل مع حركة "حماس" بقطاع غزة، أنهى إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في القطاع.