دولي

إيران تنتقد العقوبات الأمريكية بعد هجوم سيبراني مزعوم على ألبانيا

ألبانيا قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران ردا على هجوم سيبراني واسع النطاق اتهمت طهران بتنفيذه على بنيتها التحتية الرقمية في يوليو الماضي

10.09.2022 - محدث : 11.09.2022
إيران تنتقد العقوبات الأمريكية بعد هجوم سيبراني مزعوم على ألبانيا

Tahran

طهران / سيد ظفر مهدي / الأناضول

انتقدت إيران، السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف وزارة المخابرات والأمن في البلاد، على خلفية هجوم سيبراني بألبانيا في يوليو/ تموز الماضي، نفت طهران تورطها فيه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، في بيان، إن "العقوبات الجديدة لن تسبب أي عائق لموظفي الوزارة".

ورفض كنعاني مزاعم تنفيذ إيران الهجوم السيبراني في ألبانيا، ووصفها بأنها "كاذبة ولا أساس لها"، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة لتورطها في الهجوم.

واعتبر أن "المؤامرة من تصميم الولايات المتحدة، وليست من قبل الحكومة الألبانية، إلا أن تيرانا وقعت ضحية لها".

ومضى في انتقاد الولايات المتحدة لإجبارها الحكومة الألبانية على استضافة أعضاء من المنظمة الإيرانية المنشقة "مجاهدي خلق"، و"تدريبهم وتجهيزهم في مجال التكنولوجيا الإلكترونية".

وأشار إلى أن "المنظمة عملت باستمرار ولا تزال تعمل أداة في أيدي الولايات المتحدة لتنفيذ أعمال إرهابية، وهجمات إلكترونية، وشن حرب نفسية ضد الحكومة والأمة الإيرانية".

وأمس الجمعة، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات ضد وزارة الاستخبارات الإيرانية ووزيرها إسماعيل خطيب، على خلفية هجمات سيبرانية استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها.

وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنه "منذ عام 2007 على الأقل، نفذت وزارة الاستخبارات الإيرانية ووكلاؤها هجمات سيبرانية ضارة تستهدف مجموعة من القطاعات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء العالم".

واعتبرت واشنطن الهجوم حادثا "غير مسبوق ومتهورا وغير مسؤول" من جانب إيران.

والأربعاء الماضي، أعلنت ألبانيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ردا على هجوم سيبراني واسع النطاق اتهمت طهران بتنفيذه على بنيتها التحتية الرقمية في يوليو الماضي.

بدورها، وصفت إيران قرار ألبانيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها بأنه "غير مدروس" و"قصير النظر"، نافية تورطها في هجوم إلكتروني استهدف الدولة الأوروبية.

وتأسست "مجاهدي خلق" عام 1965 بهدف الإطاحة بنظام "الشاه بهلوي"، ثم النظام الإسلامي الذي حاربها ونفذ الإعدام بحق أكثر من 30 ألفا من عناصرها عام 1988.

وفي 1995، أدرجت واشنطن "مجاهدي خلق" على لائحتها السوداء الخاصة بالإرهاب، حين كانت المنظمة لا تزال تتخذ من العراق قاعدة أساسية لأنشطتها المسلحة ضد الحكومة الإيرانية، قبل أن تشطبها من تلك القائمة في 29 سبتمبر/ أيلول 2012.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın