إسرائيل تزعم ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية
وفق بيان مشترك للجيش و"الشاباك" بعد مزاعم مماثلة في نوفمبر 2024..

Quds
القدس / الأناضول
زعمت إسرائيل، الأربعاء، ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية المحتلة، دون أم تذكر مكان ضبطها.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، إنهما أحبطا "عملية تهريب واسعة النطاق لأسلحة متطورة قادمة من إيران، كانت موجهة إلى عناصر في الضفة الغربية".
وزعما أن "الشحنة المضبوطة تحتوي على صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة، وطائرات مسيرة، وقنابل يدوية، ورشاشات".
ولم يحددا المسار الذي سلكته شحنة الأسلحة على اعتبار عدم وجود حدود برية مشتركة بين إيران والضفة الغربية.
في السياق، ادعى الجيش و"الشاباك" "اعتقال تاجر أسلحة من منطقة رام الله (وسط الضفة) خلال الأشهر الأخيرة، وفي إطار التحقيق بالقضية وردت معلومات عن وجود صلة وثيقة بينه وبين مهربي الأسلحة، وأدت أنشطة جهاز الأمن العام إلى تحديد مكان الشحنة والجهات المتورطة في حيازتها".
وزعما أن "الأسلحة المضبوطة أرسلت إلى عناصر معادية في الضفة الغربية من قبل وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ادعى الجيش و"الشاباك" الأمر نفسه، وقالا في بيان مشترك: ""تم ضبط وسائل قتالية مصدرها إيران كانت موجهة لعناصر من منطقة جنين (شمال) الضفة الغربية، وبعد ذلك تم كشف مكان آخر أخفي فيه العدد الأكبر من الأسلحة بهذه الشحنة".
تأتي مزاعم تل أبيب في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي ومستوطنين حملة تصعيد ضد الفلسطينيين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1049 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 400 طفل، منذ عامين، بحسب معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و183 قتيلا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.