archive, الدول العربية

من "حرية حرية" إلى "ارحل".. هتافات المصريين في 18 يوم ثورة

بدأت أولى أيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي تحل غدا ذكراها الثانية بهتافات ضد الشرطة تطالب بالحرية للشعب من "القيود" الأمنية، وتطورت إلى الإصرار على رحيل النظام

24.01.2013 - محدث : 24.01.2013
من "حرية حرية" إلى "ارحل".. هتافات المصريين في 18 يوم ثورة

هاجر الدسوقي

القاهرة- الأناضول

بدأت هتافات المتظاهرين في ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011 بـ"حرية حرية" ضد "القمع الأمني" لوزارة الداخلية، و"تونس هي الحل"، و"انتهت بـ"ارحل.. ارحل"، وهم يتوافدون بالملايين إلى الميادين ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك، لا يحملون سلاحا سوى هتاف حناجرهم.

الهتافات حملت معاناتهم قبل مطالبهم، التي بدأت في 25 يناير/كانون الثاني (يوم عيد الشرطة)، للتنديد بالسياسات الأمنية لوزارة الداخلية، والمطالبة بإقالة وزيرها، والتنديد بغلاء الأسعار، إضافة إلى تعديل الدستور، حتى شعار عام هو "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، إلى أن وصلت في نهاية المطاف إلى هتافات بإسقاط النظام كله.

وفيما يلي أبرز الهتافات التي رددها ملايين المصريين على مدار أيام الثورة الـ 18:

* يوم الغضب (25 يناير)- جمعة الغضب (28يناير)

- بدأ هتاف الآلاف من المصريين متأثرا بثورة تونس التي سبقت ثورة مصر بأيام قليلة، وحملت الهتافات إجابة عما إذا كانت مصر تسير على خطى تونس في ثورتها، فكان "تونس هي الحل"، و"تونس مش (ليست) أحسن من مصر"؛ حيث ردد المتظاهرون الهتافات أمام دار القضاء العالي ونقابتي الصحفيين والمحامين بوسط القاهرة قبل أن يلتحموا بميدان التحرير القريب.

وردد المتظاهرون هتافات منها "باطل باطل، أحلف بمساها وبترابها.. الحزب الوطني (الحاكم حينها) اللى خربها"، ثم التحموا بعدها في هتاف جماعي "حرية.. حرية".

وما إن وصلوا لميدان التحرير حتى تدفقت معهم هتافات "تحيا مصر"، و"صوتك زي الناس.. إحنا كرهنا الظلم خلاص"، و"صحي الخلق وهز الكون.. مصر بلدنا مش بتهون"، "ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر''، "يا أبو دبورة ونسر وكاب (عناصر الجيش والشرطة).. إحنا إخواتك مش إرهاب''، و''بطل تمشى جنب الحيط.. أصل سكاتك مش هيفيد (لن يفيد)''، و''يا أهالينا ضموا علينا".

وفي مدينة المحلة بمحافظة الغربية في دلتا مصر كانت أشهر الهتافات: ''يا وزراء طفوا (اغلقوا) التكييف مش لاقيين حق الرغيف''، ''اصحوا وفوقوا يا مصريين.. مش هنقول للظلم آمين''، ''الطلاب ويا العمال.. ضد الفقر والاحتلال".

* 28-31 يناير/ كانون الثاني

- استمر المتظاهرون في ترديد نفس الهتافات المنددة بسياسات النظام الحاكم وإن بدأ يسيطر عليها هتاف "ارحل.. ارحل" و"الشعب يريد إسقاط النظام" "حسني مبارك باطل، وجمال مبارك (نجل الرئيس السابق) باطل، الحزب الوطني (الحاكم) باطل، لجنة السياسات (بالحزب الحاكم ) باطل، والانتخابات باطل" بقوة بعد الخطاب الأول للرئيس السابق حسني مبارك يوم 29 يناير، بالإضافة إلى "واحد.. اتنين الجيش المصري فين".

* 1-4 فبراير/ شباط

- جاب المتظاهرون ميدان التحرير، وهم يصّرون على رحيل مبارك، مرددين هتافات منها: "يا حرية فينك فينك.. حسني مبارك بينا وبينك، "يا مبارك بره بره ....عايزين مصر تبقى حرة"، و"قول يا زين (الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي فر إلى السعودية) قول لمبارك.. السعودية في انتظارك"، "هو مبارك عايز إيه (ماذا يريد).. عايز الشعب يبوس (يقبل) رجليه"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يسقط يسقط حسني مبارك"، و"ارحل ارحل".

* 4-9 فبراير/ شباط

- حملت هذه الأيام هتافات متنوعة، كان أكثرها مركزا على مطلب أساسي هو أن يترك مبارك الحكم، خاصة بعد نشر تقارير عن ثروته، التي اعتبروها من "نهبه" لثروات الشعب، فمن هتاف "ارحل ارحل"، و"الشعب يريد اسقاط النظام"، إلى "هو (مبارك) معاه 70 مليار والأسعار بتولع نار"، و"يا مبارك يا طيار جبت منين 70 مليار"، و"ثورة في كل شوارع ثورة ثورة حتى النصر".

وأضيف إلى تلك الهتافات، هتاف جديد ارتبط بنزول الجيش المصري إلى الميادين، وإعلانه تأييده لمطالب المتظاهرين "المشروعة"، وصلاة جموع المتظاهرين خلف الدبابات وأخذ صور إلى جوارها، فكان "الجيش والشعب إيد واحدة".

* 10-11 فبراير

- هتاف موحد كان "ارحل.. ارحل"، و"الشعب يريد اسقاط النظام" الذي سقط فعلا في 11 فبراير/شباط.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın