archive, الدول العربية

ممثلة تونسية: أنا ليلى بن علي

بحسب دورها في فيلم "ثورة شباب"، من إنتاج فرنسي، وإخراج تونسي

02.02.2014 - محدث : 02.02.2014
ممثلة تونسية: أنا ليلى بن علي

تونس / أيمن جملي/ الأناضول

"نعم.. أنا ليلى بن علي".. بهذه الكلمات استفتحت الممثلة والإعلامية التونسية بيَة الزردي الحديث عن دورها في فيلم  "ثورة شباب"، والذي انتهى فيه التصوير مؤخرا، وتقمصت فيه الزردي دور زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

و "ثورة شباب"، بالعربية، أو  (jeunesse tunisienne )  بالفرنسية ،  فيلم  من إنتاج فرنسي، وإخراج التونسية رجاء العماري، ويؤرخ لثورة شباب تونس (17 ديسمبر/كانون أول 2010 إلى 14 يناير/كانون ثان 2011)، التي أطاحت ببن علي،  كما يبرز وفي جزء كبير منه تحركات ليلى بن علي في قصر الرئاسة بقرطاج، في هذه الفترة، وكيف حاولت السيطرة على الأحداث، والانقلاب على زوجها، وانتزاع مقاليد الحكم منه".

بية الزردي، وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، اعتبرت أن "التجربة تحد، فعندما عرضت علي المخرجة الدور قبلت به، واعتبرته تحد وفرصة عمري، تحد لأني أول مرة أخوض تجربة سينمائية، وفرصة العمر لكي أجسد شخصية فريدة، دخلت التاريخ، لا بخدمة الأمة العربية للأسف، ولكن بظلمها لبلادها، واستعمالها لشتى طرق السرقة''، بحسب قولها.

وأضافت "ثورة شباب، توليف درامي سيكشف جوانب من حياة ليلى بن عليداخل قصر قرطاج، ورجاء العماري (المخرجة) جمعت شهادات من أصدقاء ومقربين من زوجة الرئيس السابق".  

 وليلى بن علي الطرابلسي ( سنة 57) امرأة أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الإعلامية المحلية والدولية، بوصولها إلى قصر قرطاج وهي من عائلة تونسية فقيرة، ومكنت أقاربها من امتيازات جعلتهم  يتصدرون أثرياء تونس، من خلال "صفقات فساد"، كما توغلت في الحياة السياسية، حتى أنها نجحت في التأثير على بعض القرارات السياسية، والتفكير في الاستيلاء على منصب زوجها، وفقا لما تحدث عنه كتاب ''حاكمة قرطاج"، الصادر في فرنسا للكاتبين الصحفيين نيكولا بو وكاترين گراسيه .

تفاصيل الشخصية رأتها الممثلة التونسية "عادية وليس فيها مبالغة لأن التونسيين عندهم فكرة مسبقة عن زوجة بن علي، المهم النجاح في تقمص الشخصية وسرد قصة حقيقية لإمرأة محظوظة، بدأت حياتها في أسرة متواضعة وبسيطة لأبعد الحدود، وصولا إلى الارتباط والزواج برئيس دولة".

الشبه الكبير في ملامح الوجه والهيئة مع زوجة بن علي، مكن الزردي من خوض التجربة، واتقانها، مع مخرجة تبحث عن أدق التفاصيل، بحسب الممثلة التونسية، التي قالت "المخرجة عندها طريقة خاصة جدا في إدارة الممثل، ومطالبته بأكثر من طاقته، والدخول معه للعمق والبحث عن جانب الإحساس، فهي تقترب من الأعمال الدرامية التركية المبنية على الأحاسيس والمشاعر".

"ثورة شباب " يعرض لأول مرة في الربيع القادم داخل دور السينما الفرنسية، قبل أن يعرض في تونس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın