قتيل بالصومال في اشتباكات بين مؤيدين لـ"أبو منصور الأمريكي" و"الشباب"

جاء ذلك إثر خلافات حادة نشبت مؤخرا بين حركة الشباب و"الهمامي"، وهو أمريكي من ولاية ألاباما انضم لصفوف الحركة عام 2006. 

وقال شهود عيان "إن القتيل ينتمي إلى المقاتلين في صفوف حركة الشباب"، بينما لم تؤكد الحركة هذا الأمر.

وأفاد الشهود أنه تم قطع الاتصالات في بلدة  "رام عدي" بالمحافظة التي كانت مسرحا للاشتباكات لعدة ساعات".

وتسود حالة من التوتر صباح اليوم، خوفا من تجدد الاشتباكات بين الطرفين، بحسب الشهود.

وكان عمر الهمامي قد صرح أمس في بيان نشره على موقعه على الإنترنت "إنه نجا من محاولة اغتيال نفذتها حركة الشباب"، مشيرا إلى إصابته بطلق ناري خلال جلوسه بأحد المقاهي، مساء الخميس.

ونشبت خلافات بين الهمامي و"الشباب" منذ إعلان الحركة في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي فصله  وإبعاده من الحركة، في أعقاب نشره رسائل فيديو ينتقد فيها فكر الحركة.

وقال همامي في بيانات سابقة "إن حياته معرضة للخطر من قبل الحركة"، بينما أصدرت الشباب بيانا وقتها قالت فيه "لا يمثل (أبو منصور)بأي حال من الأحوال المهاجرين في الصومال، ولا يعبر عن رأيهم، وإن أراءه، ومقاطع الفيديو الصادرة عنه تظهر مدى حبه للشهرة، ولا تمت لأرض الواقع بأي صلة".

وتخضع بعض المناطق في محافظة "باي" لسيطرة حركة الشباب، بينما تسيطر القوات الحكومية على مدينة "بيدوا"، مركز المحافظة.

وانسحبت قوات صومالية في شهر مارس/ آذار الماضي من أجزاء من محافظة "باي" دون معرفة أسباب هذا الانسحاب.