"الأناضول" تحتفل بذكرى تأسيسها الـ 97 .. خطوات ثابتة نحو الأفضل
تأسست في 6 إبريل/ نيسان 1920
Ankara
أنقرة/ ديوغو ينر/ الأناضول
مع حلول الذكرى الـ97 لتأسيسها، تتقدم وكالة الأناضول، بخطى واثقة نحو اعتلاء أفضل المراتب بين الوكالات العالمية، منذ تأسيسها، في 6 إبريل/ نيسان 1920، إبان حرب الاستقلال، من أجل نقل أخبار منطقة الأناضول إلى العالم.
استحوذت الأناضول، على مكانة خاصة في تاريخ الجمهورية التركية، عبر توليها مسؤولية هامة في فترة حرب الاستقلال، وغدت مصدر الفخر في نقل الأخبار الصحيحة والدقيقة عن الكفاح القومي عبر قنوات موثوقة، لسائر أرجاء تركيا والعالم.
وتواصل الأناضول متابعة ونقل الأحداث لحظة بلحظة منذ سنوات طويلة، متسلحةّ بمبادئ الوكالات العالمية المهنية في الثقة والحياد والأخلاق والسرعة.
ويمكن القول إن تأسيس الأناضول، شكل نقطة تحول، في الأيام العصيبة من تاريخ الكفاح الوطني، ففي فترة ما بعد الإحتلال بحث المثقفون الأتراك، الذين لم يتمكنوا من البقاء، في إسطنبول، عن سبل للإنضمام إلى النضال الوطني.
وتحققت قصة تأسيس الأناضول، في فترة وصول مثقفين من إسطنبول إلى منطقة الأناضول، حيث خرج المثقفان "يونس نادي"، و"خالدة أديب" في 21 آذار/مارس 1920، وذلك بعد خمسة أيام من سقوط إسطنبول بيد قوات الإحتلال.
والتقى المثقفان في استراحة في محطة "أق حصار"، في 31 من الشهر ذاته، وتباحثا، بمجرد وصولهما إلى أنقرةـ في تأسيس وكالة أنباء، واختارا اسم "الأناضول" لها، من بين أسماء "التركية"، و"أنقرة"، و"الأناضول".
ولدى وصولهما إلى أنقرة، وبحسب "يونس نادي"، فقد تم فتح الموضوع مع الزعيم كمال أتاتورك في 4 أو 5 إبريل/ نيسان، بعد تناول العشاء، في مقر إقامة الأخير، بكلية الزراعة.
وتم تأسيس وكالة الأناضول، في اليوم التالي مباشرة، الموافق 6 إبريل/ نيسان 1920، بينما تم الإعلان عنها في تعميم بنوقيع أتاتورك. 
وافتُتح أول مكتب للأناضول، كأول مقر للنضال الوطني، في قسم، بكلية الزراعة في أنقرة، كما شرعت الوكالة ببث أول أخبارها، في 12 إبريل/ نيسان 1920.
وأبدى أتاتورك اهتمامًا كبيراً بوكالة الأناضول، وتابع عن كثب نشاطها على المستوى الوطني، لأنه كان يؤمن بالأهمية الكبيرة، للدعاية الإعلامية في مسيرة النضال الوطني.

وفي هذا الإطار لم يكتف أتاتورك بالإعلان عن الوكالة، وإنما قام بايصال العديد من المراسلات والتحذيرات من خلال نشراتها الإخبارية.
وكما هي منذ نشأتها، وحتى يومنا هذا، ظلت الأناضول ملتزمة بمبادئ النشر التي تأسست عليها.

وفي ظل عطائها المستمر في سباق العمل الصحفي، ما زالت الوكالة تتقدم نحو المئوية الأولى، من خلال تقديم خدماتها في ظل مبادئ الحيادية، والموثوقية، والأخلاق والسرعة.
ووسعت الأناضول، خلال السنوات الأخيرة، شبكة مراسليها حول العالم، وباتت تنشر أخبارها بـ 11 لغة.
- أردوغان: "الأناضول" احتلّت موقعاً مرموقاً بين كبرى وكالات الأنباء العالمية
- يلدريم في الذكرى 97 لتأسيس الأناضول: انجازاتكم مصدر فخر لتركيا
- جاويش أوغلو: "الأناضول" أطلقت حملات لرفع حس المسؤولية بالقضايا الإنسانية
- مدير عام الأناضول: عازمون على مواصلة الطريق كصوتٍ لتركيا وشعبها
