Sudan
عادل عبد الرحيم / الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، نزوح 645 سودانيا من قريتي "تبسة" و"أفنوري" بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد "بسبب انعدام الأمن"، وذلك وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بمهاجمة القريتين قبل يومين.
وأفادت المنظمة في بيان، بأن فرقها الميدانية "قدّرت أن 645 شخصا نزحوا من قريتي تبسة وأفنوري بمحافظة العباسية تقلي بجنوب كردفان، بسبب تفاقم انعدام الأمن يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".
وأشار البيان إلى أن النازحين من القريتين وصلوا إلى مواقع مختلفة داخل محافظة العباسية بالولاية، بينما لا يزال الوضع الأمني "متوترا ومتقلبا للغاية".
والأحد، اتهمت منصة جبال النوبة (أهلية) وتجمع شباب تبسة (لجنة شعبية) قوات الدعم السريع بتسهيل من حليفتها "الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو" بمهاجمة قرية تبسة وتطويقها لعدة ساعات واقتحام سوقها ونهب الممتلكات وقتل مواطن وإصابة آخر.
وذكر "تجمع شباب تبسة" في بيان، أن قوات الدعم السريع "اقتادت نحو 700 شابا من كافة أحياء تبسة لمعسكر تابع للحركة الشعبية، في إطار حملتها للتجنيد العسكري الإجباري لمواطني المنطقة".
ولم يصدر عن "الدعم السريع" أو "الحركة الشعبية" أي تعليق فوري بشأن هذه الاتهامات.
ومنذ أيام، تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، تتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع" بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
