تركيا, دولي, الدول العربية, سوريا

واشنطن: نتفهم مخاوف تركيا بشأن تهديد الإرهاب القادم من سوريا

مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال إن أنقرة ستظل لاعبا أساسيا في الملف السوري مثلما كانت على مدى السنوات الـ 14 الماضية

Hakan Çopur, Mohammad Kara Maryam  | 17.12.2024 - محدث : 17.12.2024
واشنطن: نتفهم مخاوف تركيا بشأن تهديد الإرهاب القادم من سوريا مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي

Washington DC

واشنطن / الأناضول

أكد البيت الأبيض أن واشنطن تتفهم مخاوف تركيا المشروعة بشأن التهديدات الإرهابية الناجمة عن تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" في سوريا.

أفاد بذلك مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أمس الاثنين، في إحاطة صحفية عبر تقنية اتصال مرئي.

وفي معرض رده على سؤال عن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "مفتاح سوريا سيكون في يد تركيا"، أوضح كيربي أن الإدارة الحالية ترى أن أنقرة ستظل لاعبا أساسيا في الملف السوري، مثلما كانت على مدى السنوات الـ 14 الماضية.

والاثنين، قال ترمب إن واشنطن يمكن أن تكون أكثر فعالية في سوريا مع تركيا حليفتها بحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وإن "مفتاح سوريا سيكون في يد تركيا. ربما لم تسمع أحدا يقول هذا، لكن الأمر كذلك".

وأضاف كيربي أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زار أنقرة لهذا السبب تحديدا، حيث بحث كافة القضايا المتعلقة بسوريا مع المسؤولين الأتراك.

وفيما يخص التهديدات الإرهابية الناجمة في سوريا عن تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" قال المسؤول الأمريكي إن "لدى تركيا مخاوف مشروعة بشأن الإرهابيين، هناك تهديد إرهابي على الحدود السورية، والمواطنون الأتراك ضحايا للأنشطة الإرهابية هذه. ولا يمكن لوم أنقرة على قلقها من هذا التهديد".

إلى ذلك، شدد كيربي على أن أولوية الولايات المتحدة في سوريا تتمثل في الحيلولة دون عودة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن واشنطن تحتفظ بعلاقات مع ما يُعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تشكل مليشيات "واي بي جي/ بي كي كي" عمودها الفقري، لتحقيق هذا الهدف، على حد تعبيره.

وقال المسؤول الأمريكي إن تركيز واشنطن "وقسد" يجب أن يبقى منصبا على "داعش"، مع استمرار الحوار مع تركيا بشأن النقاط الخلافية في هذا الخصوص.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın