أربيل/الأناضول

أوضح النائب الإيزيدي في البرلمان العراقي "محما خليل" أنّ الإيزيديين يخشون العودة إلى ديارهم في قضاء سنجار التابعة لمدينة نينوى العراقية، بسبب عدم تطبيق الاتفاق الذي يقضي بإخراج تنظيم بي كي كي الإرهابي من المنطقة.

وفي حديث للأناضول أشار إلى أنّ الاتفاق الموقع بين بغداد وأربيل في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020 تم بناء على مطالب شعبية.

وذكر أنّ الحكومة المركزية في بغداد وعدت بتنفيذ الاتفاق إلا أنها لا تستطيع بسبب، "أنّ هذا الأمر لا يتوافق مع مصالح دولة إقليمية وبعض الجماعات الخارجة عن القانون".

وشدّد خليل على ضرورة إعادة الأمن والخدمات والبنية التحتية لسنجار.

وأشار إلى أنّ الجماعات الخارجة عن القانون (بي كي كي) تشكل عائقا حتى على تعيين قائممقام لقضاء سنجار.

ودعا كافة الأطراف لتحمل مسؤولياتها وتطبيق اتفاق سنجار.

يذكر أن الحكومة العراقية في بغداد وإدارة إقليم الشمال، وقعا في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، اتفاق تطبيع الأوضاع في مدينة سنجار، برعاية الأمم المتحدة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويهدف الاتفاق في الأساس لإخراج الجماعات المسلحة من البلدة، تمهيداً لعودة النازحين.