الدول العربية, موريتانيا

بمشاركة قاذفة "بي 52".. تمرين بين سلاحي الجو الأمريكي والموريتاني

القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا قالت إن التمرين يهدف إلى تقوية الشراكة بين الولايات المتحدة وموريتانيا وتعزيز الأمن الإقليمي..

Mhamed Bakaye  | 21.11.2025 - محدث : 21.11.2025
بمشاركة قاذفة "بي 52".. تمرين بين سلاحي الجو الأمريكي والموريتاني FB:/usembnouakchott

Mauritania

نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول‎

شاركت قاذفة "بي 52" الأمريكية في تمرين مع سلاح الجو الموريتاني، وفق بيان لسفارة الولايات المتحدة في نواكشوط، الجمعة.

وقالت السفارة في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها على منصة "فيسبوك" إن "موجهو الهجمات المشتركة من سلاح الجو الأميركي وضباط من القوات الجوية الموريتانية نفذوا في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري (في شمال موريتانيا)، تمرينا للتكامل بين الجو والبر بمشاركة قاذفة (بي 52) من قوة القاذفات الأميركية".

ووفق المصدر نفسه "عمل الضباط الموريتانيون جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأميركيين خلال التمرين العسكري على تطبيق إجراءات الإسناد الجوي القريب".

وأشارت السفارة، إلى أنه "من شأن هذا التمرين تعزيز الجاهزية المشتركة والاستقرار الإقليمي".

ووفق بيان نشرته القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا عبر موقعها على الانترنت الجمعة، "يهدف هذا التمرين إلى تقوية الشراكة بين الولايات المتحدة وموريتانيا، وتعزيز الأمن الإقليمي".

ونقل البيان عن مدير العمليات في القيادة الأمريكية في إفريقيا اللواء جاستن هوفمان، قوله: "هذا التمرين في موريتانيا يبرهن على الالتزام الثابت للقيادة الأمريكية في إفريقيا ببناء شراكات قوية وتعزيز الاستقرار الإقليمي".

وأضاف هوفمان: "لا يقتصر هذا التمرين على بناء القدرات بل يتعلق بضمان التوافق العملياتي مع شركائنا في بيئة أمنية معقدة وعرض القوة اللازمة لردع التهديدات والدفاع عن مصالحنا المشتركة".

وتنظر الولايات المتحدة الأمريكية إلى موريتانيا على أنها شريك أساسي في مكافحة الإرهاب بالمنطقة، فيما يعد التدريب العسكري أحد أبرز مجالات التعاون بين البلدين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.