الاتفاق السعودي الإيراني.. إنهاء 7 أعوام من ثالث قطيعة دبلوماسية (إطار)
- تعد القطيعة منذ بدأت في عام 2016، الثالثة والأكبر في تاريخ البلدين، إذ سبقتها قطيعتان لـ3 و4 أعوام عامي 1943 و1991 على التوالي.

Suudi Arabistan
إبراهيم الخازن/ الأناضول
وصلت العلاقات السعودية الإيرانية، الخميس، إلى محطة جديدة على طريق إنهاء قطيعة دبلوماسية تجاوزت 7 أعوام.
جاء ذلك غداة لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في بكين، تفعيلا لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتعد القطيعة منذ بدأت في عام 2016، الثالثة والأكبر بتاريخ البلدين، إذ سبقتها قطيعتان لـ3 و4 أعوام عامي 1943 و1991 على التوالي.
وترصد الأناضول وفق معلومات تاريخية وبيانات رسمية، أبرز معالم القطيعة الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين كالتالي:
** 2016.. ميلاد القطيعة الثالثة
- 2 يناير/ كانون الثاني: شرارة القطيعة
إعدام الرياض 47 محكوما بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، إثر إدانة قضائية بتهم بينها "الإرهاب"، وسط انتقاد إيراني، واقتحام إيرانيين سفارة الرياض وقنصليتها بالبلاد.
- 3 يناير: قطع العلاقات
أعلنت السعودية قطع العلاقات مع إيران، لتولد أكبر قطعية دبلوماسية بتاريخ البلدين واستمرت حتى عام 2023.
وسبقتها قطيعتان، الأولى بين أعوام 1943 و1946، والثانية بين 1987 و1991، على خلفية أزمات مرتبطة بالحجاج الإيرانيين واقتحام إيرانيين سفارة السعودية وقنصليتها بإيران.
وزيرا خارجية #السعودية و #إيران يلتقيان في #بكين تفعيلا لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدينhttps://t.co/bTBqEgZSRw pic.twitter.com/i5WgE6C7vA
— Anadolu العربية (@aa_arabic) April 6, 2023
** 5 سنوات من التأزم (2016 ـ 2021)
5 أعوام شهدت علاقات البلدين أزمات، قبل أن تهدأ حدتها في الربع الثاني من 2021، عبر وساطة عراقية.
- 4 يناير 2016
دول خليجية وعربية ساندت السعودية ضد إيران، عبر قطع كل من البحرين والسودان وجيبوتي والصومال العلاقات مع طهران، واستدعاء كل من الكويت وقطر والأردن سفراءها، وتخفيض الإمارات تمثيلها الدبلوماسي لمستوى القائم بالأعمال.
- 7 يناير 2016
إيران تتهم السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن منذ 2014، باستهداف سفارتها في صنعاء، والتحالف ينفي.
- 29 مايو/ أيار 2016
أعلنت "منظمة الحج" الإيرانية، إلغاء إرسال الحجاج الإيرانيين جراء ما سمته "عراقيل سعودية"، مقابل نفي الرياض.
- 31 يوليو/ تموز 2017
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، حجاج بلاده إلى تجنب التسوق من السعودية.
- 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2017
أعلنت الحكومة السويسرية أنها ستقوم بتمثيل المصالح القنصلية للسعودية وإيران في عاصمة كل منهما.
- 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017
وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خامنئي بأنه "هتلر الشرق الأوسط الجديد".
- 25 سبتمبر/ أيلول 2018
الخارجية السعودية تنفي اتهامات بالتدخل في أحداث وقعت في إيران أسفرت عن مقتل 25 شخصا وتعتبرها "باطلة".
- 18 سبتمبر 2019
الرياض تحمل طهران مسؤولية هجمات استهدفت منشآتها النفطية، نفتها إيران وتبنتها حليفتها جماعة الحوثي اليمنية.
- 5 مارس/ آذار 2020
السعودية تمنع مواطنيها من السفر إلى إيران في ظل جائحة كورونا.
** 2021.. بداية الانفراج
- 9 أبريل/ نيسان 2021
استضافت بغداد أول جولة محادثات أمنية ودبلوماسية بين السعودية وإيران.
عقدت حتى سبتمبر 2022، 4 جولات مماثلة لحلحلة الأزمات بين البلدين.
- 23 يوليو 2022
إيران تبادل السعودية الاستعداد لإجراء محادثات سياسية من أجل إعادة العلاقات.
- 19 أكتوبر 2022
إيران تعلن أن إعادة فتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران سيحل المشاكل بطريقة أفضل.
- 14 أغسطس/ آب 2022
أعادت الكويت سفيرها إلى إيران.
- 21 أغسطس 2022
أعلنت الإمارات أن سفيرها سيستأنف مهامه في طهران.
** 2022 ـ 2023 .. نجاح وساطة الصين
- 16 فبراير/ شباط 2022
زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الصين والتقى رئيسها شي جين بينغ، وكانت الأزمة مع السعودية على طاولة المباحثات.
- 23 فبراير 2022
إيران تجدد رغبتها في عودة العلاقات مع السعودية.
- 8 مارس 2023
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، "انفتاح المملكة على الحوار مع إيران".
- 10 مارس 2023
أعلن البلدان اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية نتيجة مباحثات برعاية صينية في بكين بين 6 و10 مارس.
* شمل الاتفاق:
- الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما خلال مدة أقصاها شهران.
- التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
- عقد وزيري خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل الاتفاق.
- 6 أبريل 2023
بكين تستضيف أول لقاء بين وزيري خارجية السعودية وإيران منذ اتفاق 10 مارس الماضي.
الاتفاق على إعادة فتح البعثات الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها (في غضون شهرين) وبحث استئناف الرحلات الجوية، وتبادل الزيارات.
دعوة متبادلة بين الوزيرين لزيارة الرياض وطهران.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.