مقتل فلسطيني ثانٍ بقنبلة إسرائيلية شرقي غزة
أطلقتها مسيرة على مجموعة من المواطنين داخل منطقة انسحب منها الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
Gazze
غزة/ الأناضول
قُتل، الأحد، فلسطيني ثانٍ بقنبلة ألقتها مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، داخل منطقة انسحب منها الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في خرق جديد للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد مصدر طبي للأناضول، بوصول فلسطيني ثانٍ إلى مستشفى المعمداني، وهو "علي جندية" حيث قُتل إثر قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية شرقي غزة.
وقال شهود عيان للأناضول بأن القتيل الثاني كان ملقى على الأرض في منطقة الاستهداف، حيث تعذر سحبه في حينه لخطورة الوضع الأمني.
وفي وقت سابق، قال المصدر الطبي، إن "جثمان الفلسطيني ياسر جندية وصل إلى مستشفى المعمداني شرقي غزة، إثر استهداف مجموعة مواطنين بقنبلة من طائرة كواد كابتر إسرائيلية، في شارع المنصورة بالشجاعية".
ووفق شهود العيان، فإن هذا الاستهداف تم في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي ويٌسمح للفلسطينيين بالتنقل والحركة فيها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفجر الأحد، أطلق الجيش الإسرائيلي نيرانه الكثيفة على مناطق متفرقة شرقي قطاع غزة، ضمن مناطق سيطرته بموجب الاتفاق.
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات ما أسفر عن مقتل 401 فلسطيني وإصابة 1108 آخرين، وفق أحدث معطيات وزارة الصحة.
وأنهى الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي على مدار عامين، وخلفت نحو 71 ألف قتيل فلسطينيين وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
