مقتل شخصين وإصابة ثالث في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان
الجيش الإسرائيلي قال إنه قضى على عنصر في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" الذي بدوره نعى عنصره ودعا لحضور تشييعه في بلدة القليلة
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
قتل شخصان وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي استهدف سيارة ودراجة نارية ببلدتين جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، اغتياله عنصرا في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش إنه شن هجوما مساء أمس (السبت) في منطقة القليعة في جنوب لبنان و"قضى على المدعو محمد أكرم عربية، أحد عناصر القوة الخاصة في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الإرهابي".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن "عربية" شارك في "محاولات إعادة إعمار قدرات قتالية في حزب الله وبنى تحتية إرهابية، حيث شكلت أنشطتها خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
من جانبه، نعى القطاع الخاص لـ"حزب الله" في القليلة مقتل عنصره وأعلن عن تشييعه مساء اليوم في البلدة.
وقبل ساعات، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في (بلدة) القليلة (جنوب) أسفرت عن ارتقاء شهيد"، دون تفاصيل.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "غارة شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن".
وذكرت الوكالة أن "مسيرة إسرائيلية نفذت، ظهر السبت، غارة جوية مستهدفة سيارة في محيط المدرسة الابتدائية في حاروف، على طريق حاروف - جبشيت".
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، أنه قتل "القيادي في حزب الله زين العابدين فتوني، المسؤول في منظومة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لوحدة قوة الرضوان، خلال غارة استهدفت بلدة جبشيت".
وزعم الجيش، أن فتوني، كان يعمل في الفترة الأخيرة على "إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية" تابعة للحزب في الجنوب اللبناني، معتبرا ذلك "خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، دون تعليق من "حزب الله".
والجمعة، قتل 3 أشخاص وأصيب اثنان، بغارتين إسرائيليتين استهدفتا سيارتين جنوبي لبنان.
وادعى الجيش الإسرائيلي، حينها، اغتيال مسؤول لدى "حزب الله" يدعى عباس حسن كركي، بمنطقة النبطية، دون تعليق من الحزب.
وشهدت الفترة الأخيرة، تصعيدا لافتا في هجمات الجيش الإسرائيلي على لبنان وصل إلى حد تنفيذ أحزمة نارية في شرق وجنوب البلاد.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق، الذي توصلت إليه مع "حزب الله" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وتستمر باحتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب.
وفي أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
