دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

جيش إسرائيل يقتل فلسطينيين بدعوى تنفيذهما عملية طعن وإطلاق نار بالضفة

قتل فيها حارس أمن إسرائيلي قرب مركز تجاري بمستوطنة "غوش عتصيون" جنوب الضفة الغربية، وفق الجيش

Aysar Alais  | 10.07.2025 - محدث : 11.07.2025
جيش إسرائيل يقتل فلسطينيين بدعوى تنفيذهما عملية طعن وإطلاق نار بالضفة

Ramallah

القدس/ الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي، الخميس، فلسطينيين اثنين بدعوى تنفيذهما عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل حارس أمن في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وادعى الجيش في بيان، أن "فلسطينيين وصلا إلى الموقع ونفذا عملية إطلاق نار وطعن"، ما أسفر عن إصابة إسرائيلي أعلن مقتله لاحقا.

وأضاف: "أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر أمنية أخرى في الموقع النار عليهما وقتلتهما".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته تحاصر حاليا قرية حلحول، القريبة من مستوطنة "غوش عتصيون"، وتقيم حواجز في المنطقة.

من جانبها، ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أن إسرائيليا عمره 20 عاما أصيب بجروح بالغة في العملية، قبل أن يعلن لاحقا مقتله متأثرا بإصابته.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القتيل كان يعمل حارس أمن في المجمع التجاري الذي وقع فيه الهجوم، بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه يدعى شاليو زفولوني (22 عاما)، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي.

ووصفت القناة "12" العبرية، العملية بأنها "مزدوجة"، مشيرة إلى أن المنفذين طعنا حارس الأمن، واستوليا على سلاحه، ثم أطلقا النار منه ما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بمقتل الشابين محمود يوسف محمد عابد (23 عاما)، ومالك إبراهيم عبد الجبار سالم (23 عاما)، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهما جنوب بيت لحم.

من جهتها، نعت حركة حماس، الشابين، وقالت في بيان إن عمليتهما "تأتي في سياق الرد المشروع على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا".

كما علق المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، على العملية بالقول: "من الخليل (جنوبي الضفة) إلى جنين (شمال) يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين رداً على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق".

ودعا أبو عبيدة، في بيان نشره على تلغرام، الفلسطينيين إلى "تصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس، والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدماً في مخطط ضم الضفة، قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من بين أيدي شعبنا".

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 996 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.