بينهم 4 أطفال.. إسرائيل تقتل 27 فلسطينيا وتواصل تفجير المنازل بغزة
في هجمات جوية على مختلف مناطق القطاع تزامنت مع تفجير منازل بروبوتات مفخخة في الأحياء الشمالية من مدينة غزة

Gazze
غزة/ الأناضول
قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الأحد، 27 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، في هجمات متفرقة على قطاع غزة، تزامنا مع تفجير منازل بروبوتات مفخخة في الأحياء الشمالية لمدينة غزة، فيما جدد إنذاره للفلسطينيين بإخلاء المدينة والتوجه إلى جنوب القطاع.
يأتي ذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ نحو سنتين على القطاع، ومساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية مركز إيواء، وخيمة نزوح ومنزلا وتجمعا مدنيا.
ـ شمال القطاع
تركزت الغارات على مدينة غزة وأدت إلى مقتل 14 فلسطينيا على الأقل.
في حي الدرج شرقي المدينة، قتل الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين وأصاب العشرات، إثر قصف تجمع مدنيين قرب مسجد حمزة، فيما قتل 5 آخرون في قصف منزل لعائلة الحداد.
أما في حي التفاح شرقي المدينة، أطلقت طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" نيرانها على منازل قرب مسجد الأيبكي، وقصفت مناطق أخرى شرق غزة، دون تسجيل ضحايا.
وفي حي تل الهوى جنوب غربي المدينة، قتلت امرأة فلسطينية وأصيب آخرون باستهداف تجمع مدنيين، وسط أوضاع ميدانية صعبة مع تحركات آليات إسرائيلية شرق دوار الدحدوح تحت غطاء ناري كثيف، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل وعمليات تفجير واسعة لمنازل ومنشآت
بينما في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة، نسف الجيش الإسرائيلي مبان سكنية بمحيط أبراج المخابرات، وألقى قنابل إنارة بكثافة، فيما تتواصل عمليات نزوح.
ويلقي الجيش الإسرائيلي، عبر طائرات مسيرة، منشورات تُنذر الفلسطينيين بمغادرة أحياء مدينة غزة والتوجه نحو جنوب القطاع.
والثلاثاء، قال الجيش إنه شرع في "عملية برية واسعة" بأرجاء مدينة غزة، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36، لكن لم يُلاحظ وفق شواهد ميدانية ومصادر محلية توغل بري فعلي سوى مساء الأربعاء الماضي في الأحياء الشمالية للمدينة.
وبذلك يكون الجيش الإسرائيلي موجودا بريا في عدة محاور بمدينة غزة وهي: الشمالي في محيط مفترق "الصاروخ" في تقاطع شارعي الجلاء والصفطاوي، والشمال الشرقي في المدارس بمحيط منطقة بركة حي الشيخ رضوان، والشمال الغربي بمحيط حي الكرامة، والجنوب الغربي قرب مفترق الدحدوح في "شارع 8" ومحيط الكلية الجامعية، والشرقي في أحياء الشجاعية والتفاح، والجنوب في حيي الزيتون والصبرة.
وفي 8 أغسطس/ آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
ـ وسط القطاع
أسفرت الهجمات عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
في مخيم البريج، ارتفع عدد القتلى إثر قصف الجيش الإسرائيلي تجمعا مدنيا قرب عيادة طبية تابعة لـ"الأونروا" من 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال إلى 8، فيما أصيب آخرون.
وفي بلدة المغراقة شمال النصيرات، قتل فلسطيني إثر قصف تجمع مدنيين، كما نفذ الجيش عمليات نسف لمبانٍ سكنية دون تسجيل ضحايا، فيما أطلقت آليات إسرائيلية النار بمحيط جسر وادي غزة.
وقرب منطقة وادي غزة، قتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي.
ـ جنوب القطاع
أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 3 فلسطينيين على الأقل.
ففي مدينة خان يونس، قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين من طالبي المساعدات قرب محور موراج.
كما أصيب 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و283 قتيلا و166 ألفا و575 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 440 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.