القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

داهمت المخابرات الإسرائيلية، الإثنين، منزل الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، واستدعته للتحقيق.

وقال أحد أفراد عائلة الشيخ صبري، فضّل عدم نشر اسمه، للأناضول: "داهمت قوة من المخابرات والشرطة الإسرائيلية منزل الشيخ في بلدة الصوانة بالقدس الشرقية".

وأضاف أن "المخابرات الإسرائيلية استدعت الشيخ صبري للتحقيق في مركز لها بالقدس الغربية اليوم دون توضيح الأسباب".

وتابع: "سيمثل الشيخ صبري للتحقيق وهو إجراء نستنكره وندينه".

وفي وقت لاحق، أشار الشيخ صبري إلى أن التحقيق معه في مركز أمني بالقدس الغربية استمر 5 ساعات.

وقال صبري للصحفيين: "صباح هذا اليوم أتت مجموعة من المخابرات إلى بيتي واقتحمته وسلموني اشعارا بالحضور إلى المسكوبية للتحقيق".

وأضاف: "أثناء التحقيق كانت التهم موجهة هي أنني أؤيد العمليات الاستشهادية وأحرض على العنف، ولكن هذه تهم باطلة".

وتابع الشيخ صبري: "لقد زرت بعض بيوت الشهداء فاعتبروا أنني أؤيد هذه العمليات، وقلت لهم أنه لم يحصل أن أعلنت تأييدي لأي عملية وهذا تزوير".

وأشار خطيب المسجد الأقصى، إلى أن محققيه واجهوه بأشرطة فيديو لوجوده في منازل منفذي هجمات.

وقال: "هم أتوا بالتسجيلات التي نشرت في الإعلام، وقلت لهم: نحن ندعو للشهيد من ناحية دينية ودعوتنا للشهيد لا تعني بأننا نؤيد الأعمال التي قاموا بها فالحساب عند الله سبحانه وتعالى".

وأضاف: "التركيز كان على إلصاق تهمة تأييد أعمال الشهداء وهذا لم يحصل".

وتابع الشيخ صبري: "استمر التحقيق 5 ساعات، وتركز على هاتين النقطتين بمختلف الأساليب وكان جوابي واضحا وثابتا".

وحتى الساعة 14:05 ت.غ، لم يصدر توضيح عن السلطات الإسرائيلية بشأن المداهمة والاستدعاء وأسبابه.

وسبق للسلطات الإسرائيلية أن داهمت منزل الشيخ صبري واستدعته للتحقيق أكثر من مرة، ومنعته من دخول الأقصى لفترة محددة.​​​​​​​