دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

إسرائيل تشن 12 غارة جوية على جنوب وشرق لبنان

شملت الغارات أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل (جنوب) وبعلبك (شرق)، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

Omar Alothmani  | 16.10.2025 - محدث : 17.10.2025
إسرائيل تشن 12 غارة جوية على جنوب وشرق لبنان صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على لبنان

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

- شملت بلدات في أقضية صيدا والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل وبعلبك
- تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"

شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، موجة واسعة من الغارات الجوية على بلدات بجنوب وشرق لبنان، والتي بلغ عددها 12 غارة على الأقل.

يأتي ذلك في تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".

شملت الغارات أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل (جنوب) وبعلبك (شرق)، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

فخلال دقائق معدودة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على قضاء النبطية، شملت قلعة ميس بين بلدتي انصار والزرارية.

إضافة إلى منشآت لشركة المجابل العالمية لصناعة الإسمنت وكسارة بجانبها تقع بين بلدتي أنصار وسيناي.

وخلال هجومها العنيف، ألقت الطائرات المغيرة عشرات الصواريخ التي أحدث بعضها وميضا غير مسبوق أضاء أجواء البلدات المحيطة وشوهد من مسافات بعيدة.

كما أحدث انفجار الصواريخ دويا هائلا تردد صداه بمختلف مناطق الجنوب، وتسبب في ارتجاجات أثارت الهلع بين المواطنين.

ولم توضح الوكالة اللبنانية ما إذا كانت الغارات أوقعت ضحايا من عدمه.

فيما ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن طائرات حربية تابعة له "استهدفت بنى تحتية إرهابية لحزب الله في منطقة مزرعة سيناي في جنوب لبنان".

وقبل ذلك، شن الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي، مساء الخميس، 9 غارات متفرقة على أقضية عدة بجنوب وشرق لبنان.

ففي قضاء النبطية، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على منطقة واقعة بين بلدتي رومين وحومين.

كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على منطقة علي الطاهر، عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.

وفي قضاء صيدا، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة بنعفول، وغارة عند خربة دوير، بين بلدتي الصرفند والبيسارية.

فيما قصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه الطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، ما أحدث فجوة في الطريق.

وفي قضاء مرجعيون، أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة بليدا بالتزامن مع جني المواطنين الزيتون.

وفي قضاء بنت جبيل، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة حارقة في بلدة ديرانطار.

وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة شمسطار.

ولم تذكر الوكالة اللبنانية، تفاصيل بشأن أهداف تلك الغارات وما إذا أسفرت عن سقوط ضحايا من عدمه.

فيما ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان آخر، أنه "أغار على بنى تحتية إرهابية تحت الأرض لحزب الله، اسُتخدمت لتخزين وسائل قتالية في منطقتيْ البقاع (شرق) وجنوبي لبنان"، على حد تعبيره.

والسبت الماضي، حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، من وجود من يفكر في إسرائيل (دون تسمية) لنقل نار غزة إلى لبنان في ظل "حاجته إلى استدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".

جاء التحذير غداة سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وفي وقت سابق، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 10 غارات جوية ليل الجمعة السبت، مستهدفا 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح جنوبي لبنان.

ولطالما واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بعرقلة وقف حرب الإبادة بغزة التي تواصلت لعامين، لأغراض سياسية تتمثل في منع انهيار حكومته، التي تضمنت أحزاب يمينية متشددة هددت بالانسحاب منها حال وقف الحرب.

وقبل وقف النار، ارتكبت إسرائيل على مدار عامين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و967 قتيلا، و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

ومع بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة، دخل "حزب الله" على خط المواجهة في إطار إسناد القطاع، لتبدأ مواجهات متبادلة من الجيش الإسرائيلي حولتها تل أبيب في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın