غزة / الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي 36 فلسطينيا على الأقل، منذ فجر الجمعة، بسلسلة غارات استهدفت منازل وخيام نازحين في قطاع غزة، بينهم 18 في مدينة غزة، التي يواصل هجومه الموسع عليها بهدف احتلالها.

جاء ذلك تزامنا مع تفجير الجيش الإسرائيلي مباني سكنية بواسطة روبوتات مفخخة شمالي وجنوبي مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، بأن القصف الإسرائيلي استهدف خيام نازحين، ومنازل، وتجمعات مدنيين.

** شمال القطاع

شمال القطاع، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة غزة منذ ساعات الفجر، ما أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا.

غربي المدينة، قُتل فلسطينيان بقصف جوي إسرائيلي متفرق استهدف أبراج الفيروز بحي النصر ومخيم الشاطئ قرب حي الرمال.

وفي مخيم الشاطئ أيضا، قُتل فلسطيني في قصف جوي استهدف منزلا لعائلة "شرف".

كما تعرض المخيم لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

وفي حي الرمال غربي المدينة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف الجيش الإسرائيلي تجمعا لمدنيين قرب ملعب فلسطين، فيما سقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية على برج داود.

وفي ميناء غزة بالحي ذاته، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب 3 آخرين في قصف جوي استهدف تجمعا مدنيا.

وفي حي تل الهوى جنوب غربي المدينة، أُصيب مسعفان يعملان مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، هما "أكرم الأستاذ" و"جهاد عوض"، جراء قنبلة ألقتها مسيرة "كواد كابتر" إسرائيلية بمحيط مستشفى القدس.

وفي حي الصبرة جنوب شرقي المدينة، قتل فلسطينيان وأصيب 9 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا.

فيما وصل مستشفيات مدينة غزة جثامين 8 قتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي في أحياء ومناطق متفرقة بالقطاع، دون توفر تفاصيل إضافية.

وفجر الجمعة، فجّر الجيش الإسرائيلي عددا من الروبوتات المفخخة داخل مبان ومنشآت بمحيط منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وفي حي تل الهوى.

** وسط القطاع

وسط القطاع، تركزت الاستهدافات الإسرائيلية على مخيم النصيرات ومدينة دير البلح، ما أودى بحياة 8 فلسطينيين على الأقل.

ففي النصيرات، قتل 5 فلسطينيين بينهم طفل بقصف جوي إسرائيلي استهدف جامعي حطب شمال المخيم، كما قتل فلسطيني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا قرب مفترق أبو صرار.

وفي دير البلح، قتل فلسطيني وأصيب آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا بشارع العزايزة، فيما قتل فلسطيني آخر وصل مستشفى "شهداء الأقصى".

** جنوبي القطاع

تواصلت الهجمات الإسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح، وأسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين.

ففي خان يونس، قتل طفلان شقيقان وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربا.

كما قتل فلسطينيان من طالبي المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع في المدينة، وآخر بقصف جوي استهدف بلدة القرارة شمال غربي خان يونس.

وفي رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع بمحيط منطقة الشاكوش شمال غربي المدينة.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات بواسطة "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت"، وهي مرفوضة أمميا.

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.

كما وصلت مستشفيات جنوبي القطاع، جثامين 5 فلسطينيين من أنحاء متفرقة في خان يونس ورفح، دون توفر تفاصيل إضافية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و174 قتيلا و166 ألفا و71 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 440 فلسطينيا بينهم 148 طفلا.