إسطنبول/ أحمد حسن/ الأناضول

أثار الصربي المخضرم نيمانيا ماتيتش، مدافع أولمبيك ليون، جدلا واسعا بوسائل الإعلام الفرنسية بعد تعمده إخفاء شارة دعم المثليين خلال مشاركته ضد آنجير، السبت، في الجولة الختامية من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وقال موقع شبكة "راديو مونت كارلو" الأحد: "في بعض الأحيان، تثير مباريات الدوري الفرنسي الدرجة الأولى، عندما تطلق رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم حملتها المناهضة للمثلية، ردود فعل مثيرة للجدل بين اللاعبين".

وتابع: "في حين قرر مصطفى محمد، للعام الثالث على التوالي، عدم خوض مباراة نادي نانت ضد مونبلييه، معلنا اختياره على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح الآن نيمانيا ماتيتش، لاعب أولمبيك ليون، هو من يثير الجدل".

وشارك ماتيتش (36 عاما) لاعب مانشستر يونايتد السابق، في مباراة ليون ضد آنجير في الدقيقة 70 بديلا لتانر تيسمان، حيث وضع شريطا لاصقا على الكم الأيمن لقميصه، مخفيا شعار "المثلية".

وحقق أولمبيك ليون، مساء السبت، فوزا صعبا على آنجير بثنائية نظيفة بفضل هدفين من المهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت، في الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من الدوري الفرنسي

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قرر الدولي المصري مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت، عدم المشاركة في المباراة ضد مونبلييه.

وأوضح مصطفى محمد، أن "بعض القيم الراسخة، المرتبطة بأصولي وإيماني، تجعل مشاركتي في هذه المبادرة مستحيلة".

وفي الموسم الماضي، قام المالي محمد كامارا، بإخفاء شارة دعم المثلية عندما كان يلعب في صفوف موناكو قبل انتقاله للسد القطري، وبعد ذلك فرضت عليه اللجنة التأديبية في رابطة الدوري عقوبة الإيقاف لأربع مباريات بسبب هذا التصرف.