إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول

اعتقلت الشرطة الإسبانية، السبت، 3 مشجعين متهمين بتوجيه إهانات عنصرية إلى ثنائي فريق برشلونة، لامين يامال ورافينيا، خلال لقاء "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد بملعب "سانتياغو برنابيو" الشهر الماضي.

وقالت الشرطة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنها "ألقت القبض على ثلاثة أشخاص بزعم مسؤوليتهم عن جريمة ضد النزاهة الأخلاقية من خلال التلفظ بإهانات عنصرية ضد اثنين من لاعبي كرة القدم".

وتابع البيان: "وقعت الأحداث في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول أثناء الاحتفال بمباراة الكلاسيكو، عندما قام المعتقلون بمظاهرات معادية للأجانب وعنصرية هددت كرامة كلا اللاعبين وسلامتهما الأخلاقية".

وأضاف: "جرت الأحداث عندما سجل الفريق المنافس هدفا وتوجه لاعبوه إلى المدرجات للاحتفال، وفي تلك اللحظة، قام عدد من المتفرجين بحركات قردية، في إشارة إلى اثنين من لاعبي كرة القدم، بالإضافة إلى التلفظ بعبارات تمييزية تخل بالنزاهة الأخلاقية لكليهما".

وبدأت الشرطة الإسبانية تحقيقات في الواقعة بعد تلقيها شكاوى من رابطة المحترفين لكرة القدم وطرفي مباراة الكلاسيكو، ريال مدريد وبرشلونة.

وتمكنت الشرطة من تحديد هوية هؤلاء الأفراد من خلال الصور والكاميرات داخل الملعب ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى القبض على 3 أشخاص، أحدهم قاصر، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وانتهت مباراة ريال مدريد وضيفه برشلونة بتحقيق "البلوغرانا" فوزا عريضا قوامه 4 أهداف نظيفة، سجلها البولندي روبرت ليفاندوفسكي (هدفان) ولامين يامال والبرازيلي رافينيا.