إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول

أوقفت اللجنة التأديبية باتحاد كرة القدم اليوناني، الاثنين، الروماني رازفان لوشيسكو، مدرب نادي باوك، 4 أشهر بعد اتهامه بالتعدي على أحد مشجعي فريق أيك في ساحة انتظار السيارات بملعب "أوباب أرينا".

وحدثت الواقعة في أعقاب مباراة ربع نهائي كأس اليونان أمام أيك في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وبحسب الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة، رد لوشيسكو، إلى جانب مسؤولي ولاعبين آخرين في الفريق، بعنف على استفزازات ثلاثة من مشجعي فريق إيك، عرضوا قميصا يخلد ذكرى فوز فريق أيك بلقب 2018، والذي يشكك باوك في أحقية الفوز به.

وتظهر التسجيلات كيف أمسك رازفان لوشيسكو أحد المشجعين من رقبته، وهي لقطة اعتبرتها اللجنة التأديبية "غير مقبولة"، ليتم إيقافه 4 أشهر مع تغريمه 15 ألف يورو

وتم إيقاف أربعة مسؤولين آخرين في باوك، بمن فيهم لاعب الفريق بانتيليس كونستانتينيديس لنفس الفترة وتم تغريمهم بنفس المبلغ، كما تم تغريم نادي باوك 30 ألف يورو.

وتمنع العقوبة لوشيسكو من الجلوس على مقاعد البدلاء والدخول إلى غرفة تبديل الملابس في 11 مباراة رسمية على الأقل.

وعقب هذا القرار، أصدر نادي باوك سالونيكي بيانا رسميا عبر موقعه بالإنترنت انتقد فيه بشدة العقوبة المطبقة على لوشيسكو وطاقمه قائلا: "تحاول لجنة الانضباط تدمير باوك من خلال حرمان أفضل مدرب في الدوري من المباريات حتى نهاية الموسم تقريبا".

وتابع: "حقيقة أن العقوبة تتضمن اسم أخصائي العلاج الطبيعي أثناسيوس كابولاس، الذي كان في غرفة تبديل الملابس وقت الحادث، تثبت أنه حتى هذا الفيديو لم يتم فحصه، فقط شكوى نادي أيك، المليئة بالخيال على أي حال".

وشدد على أن النادي ينتظر "تصحيح القرار في لجنة الاستئناف".