
Ankara
ملبورن/ الأناضول
شهدت 27 مدينة أسترالية، الأحد، مسيرات حاشدة تضامنا مع فلسطين، طالبت بمعاقبة إسرائيل وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وذكر مراسل الأناضول، أن مسيرات انطلقت في مدن أسترالية رئيسية مثل العاصمة كانبرا وملبورن وبيرث وسيدني وأديليد وكيرنز دعما لفلسطين.
ورفع المتظاهرون خلال المسيرات لافتات مناهضة لإسرائيل وكتبت عليها عبارات من قبيل "إسرائيل اخرجي من غزة والضفة" و"فرض عقوبات على إسرائيل" و"أوقفوا تمويل الإبادة".
وفي تصريح للأناضول في مدينة ملبورن اتهمت السيناتور لدينا ثورب وهي نائبة أسترالية من السكان الأصليين الأبورجين، إسرائيل بمواصلة قصف الشعب الفلسطيني رغم وقف إطلاق النار.
وقالت: "كيف يُمكننا الحديث عن وقف لإطلاق نار بينما تستمر الإبادة الجماعية؟ إن وقف إطلاق النار يعني انتهاءَ القتل، لكننا نرى أنه بينما نتحدث عن وقف إطلاق النار يستمر قصف الأبرياء في فلسطين".
بدورها، أعربت الناشطة مي سيف عن ارتياحها من التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنها ستواصل الاحتجاج إلى أن تنال فلسطين حريتها.
وأكدت سيف أنها لا تثق في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مضيفة أن "وقف إطلاق النار، وإن كان سيوقف الهجمات مؤقتا، لا يعني بالضرورة نهاية القتل والتجويع لسكان غزة".
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 قتيلا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح "حماس".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.