دولي

سجاد ذو وجهين.. تراث تنسجه نساء التركمان بإيران

مدينة كلالة التي يقطنها التركمان بكثافة تشتهر بحياكة السجاد الحريري ذو الوجهين

Beraa Göktürk  | 09.07.2023 - محدث : 09.07.2023
 سجاد ذو وجهين.. تراث تنسجه نساء التركمان بإيران

Tahran

طهران/ حيدر شاهين/الأناضول

تشتهر مدينة كلالة التي يقطنها التركمان بكثافة في محافطة غلستان شمالي إيران بحياكة السجاد الحريري ذو الوجهين.

ويُطلق على هذا النوع من السجاد ذو الزخارف المميزة وتستخدم فيه تدرجات اللون الأحمر في الغالب، السجاد التركماني، في إيران والعالم.

ويمكن أن يستغرق إنجاز السجادة الواحدة المصنوعة يدويا أكثر من عام بحسب مساحتها.

وتساهم المرأة التركمانية في اقتصاد الأسرة من خلال حياكة السجاد على النول في المنزل، في كلالة، التي تُمارس فيها الزراعة وتربية الحيوانات بشكل عام.

وتلقى البسط والسجاد الذي تنتجه النساء التركمانيات في كلالة إقبالا كبيرا، ولا سيما السجاد ذو الوجهين الذي يتطلب مجهودا مضاعفا.

فالسجاد الحريري ذو الوجهين هو السجاد التركماني الأصعب حياكة والأكثر استهلاكا للوقت في إنجازه.

وعادة ما تتم حياكة هذا السجاد من قبل امرأتين في نفس الوقت وتحرصان على العمل في انسجام كي لا تتضرر الزخارف على الطرف الآخر.

وفي حديث للأناضول قالت إيجيبا تكي، أم لطفلين، إن "السجاد هو فن تركماني"، والوقت لا يمر من دون حياكة السجاد بالنسبة لهن.

وأوضحت أنها بدأت حياكة السجاد منذ أن كانت في السابعة من العمر ومازالت تواصل هذا العمل وقد بلغ عمرها 41 عاما.

ورغم الاقبال الكبير، اشتكت السيدة التركمانية من أنهن لا يحصلن على المقابل المادي المتناسب مع المجهود الذي يبذلنه.

وأوضحت أن السجاد الذي يتم شراؤه منهن يباع في الخارج بضعفي أو ثلاثة أضعاف الثمن الذي يحصلن عليه.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın