دولي

وزير داخلية فرنسا: الإسلام دين تسامح لكن يجب محاربة التطرف

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي تم فيه التطرق لمسألة الهجرة غير النظامية

06.11.2020 - محدث : 06.11.2020
وزير داخلية فرنسا: الإسلام دين تسامح لكن يجب محاربة التطرف

Tunisia

تونس / مروى الساحلي / الأناضول

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درامانان، إن "الإسلام دين تسامح، لكن يجب محاربة الأيديولوجيا المتطرفة"، على خلفية واقعة الطعن بمدينة نيس جنوبي فرنسا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده درامانان الجمعة، مع نظيره التونسي توفيق شرف الدين، بمقر وزارة الداخلية التونسية، وسط العاصمة.

وشدد درامانان، على "ضرورة محاربة الإرهاب بالشراكة مع تونس، والتعاون للحد من الهجرة غير الشرعية، في سواحل البحر الأبيض المتوسط".

وخلال المؤتمر، قال شرف الدين، إن "تونس وفرنسا تواجهان مخاطر وتهديدات في البحر المتوسط آخرها الإرهاب".

وأشار إلى ضرورة "الحرص على مكافحة الإرهاب الذي لا دين له ولا جنس له (..) والإسلام دين سمح يدعو للاعتدال والتواجد السلمي مع مختلف الشعوب".

وعن الهجرة غير النظامية، قال شرف الدين، إنه "سيبقى مرحبا بالتونسيين في بلادهم وفق القانون (..) نحن مستعدون دائما لقبول أي تونسي، ويتم ذلك وفق شروط وهي صون كرامة التونسي".

وطالب بـ"ضرورة تمكين كل تونسي مرحل، من ممارسة وحفظ حقوقه كاملة، ومن بينها استيفاء كل طرق الطعن قبل الترحيل".

وفي وقت سابق اليوم، التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، درمانان، الذي يجري زيارة رسمية لتونس، تستمر يومين.

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت واقعة طعن في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم، وقالت إنه شاب تونسي يدعى إبراهيم العويساوي (21 عاما).

جاء ذلك بعد أيام من نشر وسائل إعلامية فرنسية، صورا ورسوما كاريكاتورية، وعرضها على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر الماضي، قال ماكرون، إن باريس لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın