نيويورك / الأناضول

أوقفت سلطات مدينة روتشيستر بولاية نيويورك الأمريكية، عددا من رجال الشرطة عن العمل، على خلفية تسببهم بمقتل المواطن من أصول إفريقية، دانيال برود، إثر وضعهم كيسا على رأسه أثناء عملية احتجازه.

وأفاد رئيس بلدية روتشيستر، لوفيلي وارين، في تصريح للصحفيين، الجمعة، أن التحقيقات ما زالت جارية مع الشرطة الذين شاركوا في توقيف برود وتسببوا بمقتله في مارس/آذار الماضي.

وأوضح أنه تقرر إيقاف العناصر المتورطين في الحادث عن عملهم خلال هذه الفترة.

وأضاف وارين، ذو الأصول الإفريقية أيضا: "لا يمكن أن نسمح بفقدان السود لحياتهم بهذه الطريقة".

من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام أمريكية، أن الكيس الذي وضع على رأس برود، تستخدمه الشرطة بشكل قانوني، وهو مصمم لحمايتهم من احتمال البصق والعض.

وأشارت إلى أن برود كان يعاني من مشاكل نفسية وعقلية، وعند اعتقاله قال للشرطة إنه مصاب بفيروس كورونا.

وأثار مقطع مصور نشرته عائلة برود، الأسبوع الماضي، يُظهر عملية توقيفه من قبل الشرطة، ردود أفعال غاضبة.

وأظهر المقطع قيام الشرطة الأمريكية بوضع كيس على رأس برود رغم تقييد يديه وتثبيته عاريا على الأرض، ما أدى لموته.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه تم نقل برود إلى المستشفى بعد فقدانه الوعي، وتوصيله بجهاز تنفس، إلا أن التقرير الطبي ذكر أنه توفي بعد 7 أيام من الحادث متأثرا بمضاعفات الاختناق الذي تعرض له والضغط النفسي.