ناشط بـ"أسطول الصمود": تعرضنا لمضايقات إسرائيلية الليلة الماضية
الناشط مته هان صارِي، دعا الرأي العام العالمي إلى عدم نسيان غزة..

Ankara
أنقرة / الأناضول
قال الناشط مته هان صارِي، الموجود رفقة آخرين على متن سفينة "ألما" التي تقود "أسطول الصمود" المتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، إنهم تعرضوا الليلة الماضية لمضايقات من سفينة إسرائيلية.
وأوضح أن السفينة تعرضت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء لأسوأ مضايقات منذ انطلاق الأسطول على الإطلاق، لكنه أكد أن المشاركين "يواصلون طريقهم بعزم وإصرار".
وأضاف صاري في تصريح للأناضول، الأربعاء: "حاولوا ترهيبنا، لكن الحمد لله لم نكن خائفين، وقلنا إننا لن نخاف".
وأردف: "خلال المضايقة، استخدموا (الإسرائيليون) جهاز تشويش عسكري كبير، لم يكن جهاز تشويش عاديا، وقد احترقت بعض كاميراتنا".
وأضاف أن الناشطين حثوا المجتمع الدولي على التفاعل مع "أسطول الصمود"، ودعا الرأي العام العالمي إلى عدم نسيان غزة.
وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامن مدني من أكثر من 45 دولة.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا، و168 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.