دولي, archive, archive

ناشطون: تدمير 40 % من مدينة الحراك السورية المحاصرة

أفاد الناطق باسم تجمع أحرار حوران "محمد حوران" في اتصال مع مراسل "الأناضول" عبر "سكايب" أن مدينة "الحراك" في درعا تتعرض لحصار خانق لليوم 17.

31.07.2012 - محدث : 31.07.2012
ناشطون: تدمير 40 % من مدينة الحراك السورية المحاصرة

وأشار حوران إلى أن الحصار يطوق 10 ألاف مواطن من سكان المدينة بعد أن أجبر القصف بمدفعية قوات النظام والآر بي جي 30 ألفا على النزوح خلال الشهرين الماضيين.

وعزا حوران سبب الطوق الأمني الذي تفرضه قوات النظام على المدينة والمصحوب بقصف بالمدفعية الثقيلة طوال 17  إلى "المقاومة العنيفة التي يواجهها جيش النظام من قبل عناصر الجيش الحر".

وأكد حوران أن قوات الأسد تحاول قبل بداية الحصار اقتحام المدينة بشكل شبه يومي، ولكنها باءت بالفشل مما دفعها لزج 50 دبابة و4000 عنصر من الجيش  لتطويق المدينة ومحاصرة أهلها وقصفها عبر الفوج 175 واللوائين 52 و12 من مختلف المحاور، مما تسبب بأضرار في أكثر من 40 % من البنية التحتية والمرافق الحيوية في المدينة.

وأفاد حوران أن 300 منزل دمر بشكل كامل ولحقت أضرارا بكافة منازل المدينة تقريبا، وبدأ يظهر على الأطفال "الطفح الجلدي والتحسس" بسبب اختبائهم داخل الأقبية لفترة طويلة خشية القصف الصاروخي.  

وقال الناطق باسم التجمع إن "مدينة الحراك تفتقر للمواد الغذائية الأساسية وتحديدا الخبر بسبب قطع النظام لإمدادات الطحين والمواد الغذائية الأخرى بما فيها حليب الأطفال.

وعمد سكان المدينة لحفر بئر سطحي بعد أن اشتد الحصار عليهم، وأكد حوران أن البئر لا يلبي حاجة السكان مطلقا وهو ما يدفعهم للاقتصاد بشكل كبير في استخدام المياه.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın