دولي

نائبة أوروبية شاركت بأسطول الصمود: حُرمنا حقوقنا الأساسية أثناء الاحتجاز

عضو البرلمان الأوروبي الإيطالية بنيديتا سكوديري: جريمتنا الوحيدة أننا لم نتمكن من الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الإبادة الجماعية وانتهاكات إسرائيل في غزة التي تُبث على الهواء مباشرة. ما عايشناه هو جزء بسيط مما يعيشه الفلسطينيون يوميا..

Selen Valente Rasquinho, Aladdin Mustafaoğlu  | 06.10.2025 - محدث : 07.10.2025
نائبة أوروبية شاركت بأسطول الصمود: حُرمنا حقوقنا الأساسية أثناء الاحتجاز

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/ الأناضول

قالت عضو البرلمان الأوروبي الإيطالية بنيديتا سكوديري، التي شاركت في أسطول الصمود العالمي، إنهم حُرموا أثناء احتجازهم من قبل إسرائيل من الوصول إلى الاحتياجات والحقوق الأساسية، وتعرضوا للاعتداء الجسدي.

جاء ذلك في كلمة لها، الاثنين، عقب عودتها، خلال جلسة الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.

وأضافت سكوديري: "أنا وأربعة أعضاء آخرين من هذا البرلمان من ضمن 400 شخص تم اختطافهم من قبل إسرائيل في المياه الدولية. هذا انتهاك جسيم للقانون الدولي وقانون البحار".

وذكرت أنهم أجبروا على الذهاب إلى ميناء أسدود، واحتُجزوا هناك بطريقة غير قانونية، وخضعوا للتفتيش، وحُرموا حقوقهم الأساسية.

وتابعت: "حُرمنا من الماء والطعام والنوم والدواء، وفي بعض الحالات تعرضنا للاعتداء الجسدي".

وأوضحت أن جريمتهم الوحيدة كانت نقل مساعدات إنسانية إلى شعب يعاني من الجوع.

وأردفت: "كنا نفعّل ما لم تفعله المؤسسات والعديد من الحكومات الأخرى، وهو احترام القانون الدولي وكرامة الإنسان. كانت جريمتنا الوحيدة أننا لم نتمكن من الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الإبادة الجماعية المباشرة وانتهاكات إسرائيل في غزة التي تُبث على الهواء مباشرة. ما عايشناه هو جزء بسيط مما يعيشه الفلسطينيون يوميا".

وشددت سكوديري على ضرورة أن يدعم الاتحاد الأوروبي مهمة الأسطول، من أجل تحقيق ادعاءاته كضامن للديمقراطية وحقوق الإنسان.

واقترحت كتلة سكوديري (حزب الخضر) إدراج موضوع "هجوم إسرائيل على أسطول الصمود العالمي، واعتقال المشاركين فيه، ومعاملتهم بطرق غير قانونية" في جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم، لكنها لم تحظ بالموافقة.

وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.