مودي يصف "عملية سيندور" ضد باكستان بـ"لحظة فخر"
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: العملية "نفذت بالكامل ولم تحدث أي أخطاء"

Ankara
أنقرة/ الأناضول
وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء، "عملية سيندور"، التي أطلقها اسما لضربة بلاده ضد باكستان، بأنها "لحظة فخر".
وبحسب تلفزيون نيودلهي (NDTV)، اختار مودي، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، اسم "عملية سيندور" للهجمات العسكرية على الأراضي الباكستانية ومنطقة آزاد كشمير، الخاضعة لسيطرة باكستان.
ووصف مودي، عملية سيندور، بأنها "لحظة فخر"، وقال إنها "نفذت بالكامل، ولم تحدث أي أخطاء، وتم تنفيذ الضربة الانتقامية بنجاح".
ووفقا لقاموس اللغة الهندية، فإن كلمة "سيندور" تعني "المسحوق الأحمر الذي تضعه النساء الهندوسيات المتزوجات على جباههن".
والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.
وقال الجيش الهندي إنه استهدف بنجاح 9 مواقع وصفها بـ"الهياكل الإرهابية"، فيما أعلنت إدارة إسلام آباد استهداف 6 مواقع مدنية، أدت إلى مقتل 26 شخصًا، وإصابة 46 آخرين.
كما أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.