دولي

مكتب نائبة فرنسية مشاركة بأسطول الصمود: لا معلومات عنها

المكتب الصحفي للنائبة ريما حسن طالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من ناشطي الأسطول..

Şerife Çetin, Selen Valente Rasquinho, Muhammed Kılıç  | 02.10.2025 - محدث : 02.10.2025
مكتب نائبة فرنسية مشاركة بأسطول الصمود: لا معلومات عنها أرشيفية

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/ الأناضول

أعلن المكتب الصحفي للنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، المشاركة في أسطول الصمود العالمي، الخميس، أنه لا يملك أي معلومات عن مكان وجود النائبة والسفينة التي كانت عليها، عقب الهجوم الإسرائيلي على الأسطول.

وفي بيان وصلت نسخة منه للأناضول بشأن التطورات الأخيرة حول الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة، أفاد المكتب أن من بين من تعرضوا لهجوم إسرائيلي ريما حسن وإيما فورو، عضوتا كتلة اليسار في البرلمان الأوروبي، إضافة إلى ممثلين عن أحزاب يسارية فرنسية.

وأشار البيان إلى عدم توافر أي معلومات عن مكان وجود النائبة، المنتمية لحزب "فرنسا الأبية"، والسفينة التي كانت عليها أو الوضع الأمني ​​بعد انقطاع البث المباشر.

وجاء في البيان: "تطالب كتلة اليسار بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وتدعو إلى تحرك فوري ومباشر من الاتحاد الأوروبي ضد الإبادة الجماعية في غزة".

وأضاف: "من غير المقبول أن يمنح الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إسرائيل حصانة من العقاب على مهاجمتها نائبتَين منتخبين وارتكابها جرائم حرب علنا".

وأكد أن أسطول الصمود الذي يشارك فيه ناشطون من 40 دولة، أصبح "رمزا للتضامن والعمل الجاد".

وشدد على أن الخطوات الشجاعة للناشطين تتناقض بشدة مع "تقاعس" رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومفوضية الاتحاد الأوروبي.

وجدد دعوة كتلة اليسار إلى فرض حظر شامل على تزويد إسرائيل بالأسلحة، وفرض عقوبات على جميع المتورطين في الإبادة الجماعية، واتخاذ خطوات لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، والتعليق الكامل لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

والخميس، قال "أسطول الصمود" عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن الجيش الإسرائيلي هاجم في المياه الدولية 21 سفينة من أصل 44 متجهة إلى غزة.

ونشرت اللجنة الدولية لكسر الحصار، عبر منصة "فيسبوك" الأمريكية، فيديوهات تظهر اقتحام قوات إسرائيلية مدججة بالسلاح لسفن في المياه الدولية، واختطاف نشطين مدنيين.

في المقابل نجحت أكثر من سفينة في دخول المياه الإقليمية وتواصل إبحارها نحو غزة، على أمل الوصول إلى سواحلها، ما لم يعترضها الجيش الإسرائيلي.

ويحاول الأسطول كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ نحو 18 عاما.

وتغلق إسرائيل، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.