
Rabat
الرباط/ الأناضول
بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو) سالم بن محمد المالك، مع وزير التربية والتعليم السوري محمد عبد الرحمن تركو، الأربعاء، سبل دعم التعليم في سوريا.
جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة، على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى التعليم العالمي، المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، ما بين الاثنين والخميس.
ولفت البيان إلى أن الجانبين بحثا "سبل دعم القطاع التعليمي في سوريا، حيث جرى استعراض عدد من المبادرات المقترحة لتعزيز العملية التعليمية هناك، وتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد".
وقال تركو، وفق البيان، إن المدرسة تمثل أساسا لإعادة البناء المجتمعي.
وأشار إلى أهمية انضمام سوريا إلى المنظمات التعليمية الدولية، وارتياح بلاده لعودة عضويتها في الإيسيسكو.
وأعرب تركو، عن تطلع سوريا إلى الاستفادة من خبرات المنظمة لتعزيز وإعادة تأهيل المنظومة التعليمية.
ولفت البيان إلى أن "تركو، قدم أرقام مقلقة تتعلق بالواقع التعليمي في بلاده، حيث يوجد نحو 4.2 مليون طالب سوري، ونحو 2.4 مليون خارج الصفوف المدرسية، كما أن هناك 8 آلاف مدرسة مدمرة بالكامل أو شبه مدمرة، تم ترميم 103 مدارس فقط".
وتطرق الوزير، إلى أبرز التحديات التي تواجه الوزارة خاصة ما يتعلق "بالنقص الكبير في احتياجات المدارس والضغوط المتوقعة في هذا الإطار جراء عودة اللاجئين من الخارج".
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الإيسيسكو، عن عودة سوريا إلى عضويتها الكاملة بعد سنوات من الانقطاع.
كما أجرى وفد تركي، في ذات الشهر، مباحثات في العاصمة دمشق، تناولت سبل تعزيز التعاون وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا بما يساهم في مستقبل أفضل للطلاب، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وقررت حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة من العهد السابق، والبرلمان، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.