باكو/ الأناضول

قالت أسماء أوتشان، رئيسة مجلس مسلمي بلجيكا، إن أكبر تحدٍ يواجه المسلمين في عموم الدول الأوروبية، هو الإسلاموفوبيا.

جاء ذلك في حديثها للأناضول، على هامش النسخة الثالثة من مؤتمر مكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقد في أذربيجان، والذي تشارك فيه وكالة الأناضول بصفتها شريكا إعلاميا عالميا.

"أوتشان" أشارت إلى أن الإسلاموفوبيا لا تقتصر على بلجيكا فقط، بل تشهد تصاعدا في معظم أنحاء أوروبا، مما يزيد من حدة الصعوبات التي يواجهها المسلمون.

وأضافت أن القوانين والقرارات المتخذة في بلجيكا ضد المسلمين تُصعّب حياتهم، مستشهدة على ذلك بمعاناة النساء المسلمات من حظر الحجاب في البلاد.

وأوضحت أن النساء المسلمات يواجهن صعوبات في العثور على عمل ومتابعة التعليم بسبب هذا الحظر في بلجيكا.

وشددت على أنه رغم اقتراب عدد المسلمين في بلجيكا من مليون نسمة ضمن مجتمع يبلغ تعداده 13 مليونًا، فإن الكثرة العددية لا تكفي وحدها لحل المشاكل التي يعانون منها.