دولي

قبرص التركية ترفض خطاب الكنيسة الرومية "الاستفزازي" إزاء الحل بالجزيرة

رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الرومية يورغيوس كان قد وصف نماذج الحل المختلفة، بما فيها الفيدرالية بـ"القتل الرحيم الوطني"..

Ahmet Furkan Mercan, Muhammed Kılıç  | 26.12.2025 - محدث : 26.12.2025
قبرص التركية ترفض خطاب الكنيسة الرومية "الاستفزازي" إزاء الحل بالجزيرة

Ankara

أنقرة/ الأناضول

أعرب رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية أونال أوستال عن رفضه الشديد لتصريحات رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الرومية في إدارة جنوب قبرص الرومية، "الاستفزازية" بشأن الحل في الجزيرة.

جاء ذلك في بيان أصدره أوستال، الجمعة، ردا على التصريحات السياسية التي تضمنها بيان رئيس الأساقفة يورغيوس بمناسبة عيد الميلاد، بحسب وكالة الأنباء القبرصية التركية.

وكان يورغيوس قد وصف نماذج الحل المختلفة في القضية القبرصية، بما فيها الفيدرالية ذات المنطقتين والمجتمعين، بـ"القتل الرحيم الوطني".

وقال أوستال إن "ما يُتوقع من منصب ديني هو الدعوة إلى السلام والتسامح والتوافق، لا اعتماد لغة أحادية وعدائية تتجاهل المساواة السياسية للشعب القبرصي التركي".

وأكد أن تصريحات يورغيوس "لا تنسجم لا مع الحقائق التاريخية للجزيرة ولا مع إرادة التوصل إلى حل"، مكررا أن تجاهل الحقوق السياسية المتساوية للقبارصة الأتراك واستخدام خطاب عدائي من قبل جهة دينية أمر مرفوض.

وأوضح أن إدانة رئيس الأساقفة لمختلف نماذج الحل، بما فيها الفيدرالية ذات المنطقتين والمجتمعين، باستخدام تعبيرات استفزازية جدا مثل "القتل الرحيم الوطني"، تمثل "اعترافا صريحا بالعقلية المتعنتة التي ينتهجها الطرف الرومي منذ سنوات".

وتعاني قبرص منذ 1974 انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في كرانس مونتانا بسويسرا في يوليو 2017 لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.