دولي

فضيحة جنسية تهدد مستقبل الحكومة "المحافظة" في أستراليا

على خلفية انتشار صور ومقاطع مصورة تظهر موظفين في الحكومة يرتكبون ممارسات غير أخلاقية داخل البرلمان

23.03.2021 - محدث : 23.03.2021
فضيحة جنسية تهدد مستقبل الحكومة "المحافظة" في أستراليا

Western Australia

سيدني/ سهام الخولي/ الأناضول

تهدد فضيحة جنسية، مستقبل الحكومة التي يقودها حزب الأحرار المحافظ في أستراليا، على خلفية انتشار صور ومقاطع مصورة تظهر موظفين في الحكومة يرتكبون ممارسات غير أخلاقية داخل البرلمان.

وكشفت صحيفة "ذا استراليان" وقناة "تشانل 10" الأستراليتين عن المقاطع المصورة، الإثنين، إلا أنها انتشرت على نطاق واسع في مختلف وسائل الإعلام، الثلاثاء.

ووصلت الصور والمقاطع إلى وسيلتي الإعلام من عبر مُبلغ، تم التعريف عنه باسم "توم".

غير أن المصدرين أشارا إلى أن الفيديوهات والصور "تم مشاركتها في إطار مجموعات دردشة بين موظفين في الحكومة قبل الكشف عنها".

ونقلا عن المبلغ إن موظفين في الحكومة ونوابا "يقيمون أحيانا علاقات جنسية في قاعة الصلاة في البرلمان ".

من جهته، ندد رئيس الوزراء، سكوت موريسون، بهذه التصرفات ووصفها بالـ"مخزية"، حسبما نقلت وسائل إعلام أسترالية.

وكان موريسون يواجه بالفعل انتقادات واسعة على خلفية ممارسات حكومته، التي طالتها سابقا اتهامات بالتمييز الجنسي، فضلا عن إدارته لقضايا عدة تتهم في إحداها موظفة زميلا سابقا بالاغتصاب.

ومع الواقعة الجديدة، ازدادت التكهنات في الأوساط السياسية والأعلامية حول مستقبل الحكومة المحافظة.

وفي السياق، اعتبرت وزيرة شؤون النساء، ماريز باين، التي تتولى أيضا منصب وزيرة الخارجية، أن الكشف عن هذه المعلومات بمثابة "صدمة".

وقالت إن الواقعة "تعزز ضرورة فتح تحقيق أمرت به الحكومة حول ثقافة العمل في البرلمان".

وعلى خلفية الواقعة، تمت إقالة مستشار في الحكومة لم يكشف عن هويته، فيما وعدت السلطات المختصة باتخاذ مزيد من الإجراءات الصارمة، حسب المصدر ذاته.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.