
Ankara
أنقرة / الأناضول
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إلى دفع عملية "الانتقال السياسي" في سوريا من خلال "حوار شامل ومشاركة واسعة".
جاء ذلك خلال لقاء عقده غوتيريش مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في نيويورك، على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن غوتيريش أشار إلى "الخطوات المهمة المتخذة على طريق الانتقال السياسي" في سوريا.
ووفقا للبيان، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة دفع عملية "الانتقال السياسي في سوريا عبر حوار شامل ومشاركة واسعة".
كما لفت إلى أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، معربًا عن قلقه إزاء انتهاك الاتفاقية الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
وتنتهك إسرائيل منذ سقوط نظام الأسد سيادة سوريا عبر القصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضيها، رغم أن الإدارة الجديدة لم تبد أي توجه عدواني إزاءها.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.
وأوضح البيان أن اللقاء بين غوتيريش والشرع تناول سبل تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة وسوريا، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.