دولي

غوتيريش يؤكد تضامنه مع شعب ميانمار وضرورة حماية الروهينغا

بمناسبة مرور عام على سيطرة الجيش على الحكم

31.01.2022 - محدث : 31.01.2022
غوتيريش يؤكد تضامنه مع شعب ميانمار وضرورة حماية الروهينغا

New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تضامنه مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية وحماية جميع طوائفه بما في ذلك الروهينغا.

جاء ذلك في بيان أصدره نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، مساء الأحد، ووصل الأناضول نسخة منه.

وقال البيان: "يصادف الثلاثاء مطلع فبراير/شباط 2022 مرور عام منذ أن أطاح جيش ميانمار بالحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطيا واحتجز أعضاء الحكومة بشكل تعسفي، بمن فيهم مستشارة الدولة أونغ سان سو كي والرئيس وين مينت".

وأضاف: "يتضامن الأمين العام مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية من أجل مجتمع شامل وحماية جميع الطوائف، بما في ذلك الروهينغا".

وتابع: "في العام الماضي، كان هناك تصاعد في أعمال العنف، وتفاقمت أزمات حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية، وتزايد الفقر بسرعة في ميانمار".

وذكر أن "الوصول إلى المحتاجين في هذا البلد أمر بالغ الأهمية للأمم المتحدة وشركائها لمواصلة العمل على أرض الواقع".

وزاد: "يجب على القوات المسلحة وجميع أصحاب المصلحة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، إن شعب ميانمار بحاجة إلى رؤية نتائج ملموسة".

وأشار غوتيرش، حسب البيان، إلى أن مبعوثته الخاصة إلى ميانمار نولين هايزر، تواصل حشد الجهود الفورية، لتلبية الاحتياجات الماسة لشعب ميانمار.

ومطلع فبراير 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان.

ورافق الانقلاب العسكري احتجاجات راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين والمعتقلين.​​​​​​

ووفق "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" ومقرها ميانمار، قتل المجلس العسكري قرابة 1500 شخص، واعتقل نحو 11 ألفا و700 آخرين خلال العام الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın