دولي

غوتيريش: الظروف الإنسانية في "تيغراي" أصبحت جحيما

الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وإيجاد حل سياسي للأزمة في الإقليم الإثيوبي

19.08.2021 - محدث : 19.08.2021
غوتيريش: الظروف الإنسانية في "تيغراي" أصبحت جحيما

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

وصف أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، الأوضاع الإنسانية الراهنة في إقليم تيغراي الإثيوبي بـ "الجحيم"، داعيا لوقف فوري للأعمال العدائية، وإيجاد حل سياسي للأزمة.

وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن "الظروف الإنسانية في إقليم تيغراي أصبحت جحيما".

وأشار إلى أن "المحتاجين (بالإقليم) يقدر عددهم بالملايين والبنية التحتية دمرت، وسمعنا روايات مباشرة لنساء تعرضن لعنف لا يمكن وصفه".

وأضاف غوتيريش: "حان الوقت لكي تدرك جميع الأطراف أنه لا يوجد حل عسكري، ومن الضروري الحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا".

وتابع:" حتى نمنح السلام فرصة، أدعو جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وثانيًا ضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية في كل مكان، وثالثًا تهيئة الظروف للسماح ببدء حوار سياسي بقيادة إثيوبيا لإيجاد حل للأزمة".

وأوضح الأمين العام أنه تشاور مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه "من أجل ضمان أن تكون الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على نفس الخط، وأعتقد أننا اتفقنا على ما يجب القيام به" دون توضيح مزيد من التفاصيل.

وأعرب عن أمله في مشاركة المجتمع الدولي بأسره في ندائه بوقف الأعمال العدائية فورا في أثيوبيا.

وكشف غوتيرش أنه تحدث هاتفيا صباح اليوم (الخميس) مع رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، بشأن ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى تيغراي دون أي قيود.

وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار من جانبها في إقليم تيغراي، لكنها ألغت القرار في 10 أغسطس/ آب الجاري، وقررت مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي استعادت مؤخرا السيطرة على معظم أجزاء الإقليم، بالتحالف مع حركات تمرد في أقاليم أخرى.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وبداية الحرب في الإقليم بين القوات الإثيوبية وعناصر الجبهة الشعبية المصنفة من السلطات "إرهابية"، قتل آلاف الأشخاص، ونزح حوالي 300 ألف شخص خارج تيغراي مع اتساع نطاق الصراع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.