دولي

عنصر سابق من "فاغنر" يكشف خفايا شركة الأمن الروسية

مارات غابيدولين، في حوار مع موقع إخباري لاتفي: - "فاغنر" باتت تستخدم مقاتلين "غير ماهرين" فأغلبهم لم يسبق لهم الانخراط في اشتباكات مسلحة - قادة "فاغنر" باتوا يتصرفون كرجال أعمال أكثر من كونهم عسكريين، بسبب الخسائر التي لحقت بهم في ليبيا

08.12.2020 - محدث : 08.12.2020
عنصر سابق من "فاغنر" يكشف خفايا شركة الأمن الروسية

Ankara

أنقرة/ الأناضول

مارات غابيدولين، في حوار مع موقع إخباري لاتفي:

- "فاغنر" باتت تستخدم مقاتلين "غير ماهرين" فأغلبهم لم يسبق لهم الانخراط في اشتباكات مسلحة
- قادة "فاغنر" باتوا يتصرفون كرجال أعمال أكثر من كونهم عسكريين، بسبب الخسائر التي لحقت بهم في ليبيا
- القادة لم يجروا دراسة صحيحة للمستجدات الميدانية في ليبيا، ولم يضعوا بالحسبان مشاركة تركيا

كشف عنصر سابق بشركة الأمن الروسية "فاغنر"، أن ميلشياتها شاركت في اشتباكات مسلحة بمناطق مختلفة من سوريا وليبيا.

جاء ذلك في حوار أجراه موقع "ميدوزا" (Meduza) الإخباري ومقره لاتفيا، الثلاثاء، مع مارات غابيدولين، عنصر "فاغنر" السابق الذي خدم في صفوفها طيلة 4 سنوات.

وتطرق "غابيدولين" في حواره، إلى الكتاب الذي أصدره مؤخراً، حول أنشطة الشركة الأمنية الروسية.

وذكر أنه انضم لصفوفها عقب مقابلة أجريت معه، مبيناً أنه تم تحذيره منذ البداية بأنه "متجه للحرب والدفاع عن المصالح الحيوية لروسيا في بعض الأماكن الخطرة، وأن عليه أن يتوقع مواجهة الموت في أية لحظة".

وقيل له آنذاك: "سنشارك بحروب في مناطق توجد فيها مصالح لبلدنا، ومن ثم سنفقد أرواحنا نتيجة ذلك"، وفق تعبيره.

وأفاد غابيدولين أن "فاغنر" باتت تستخدم مقاتلين "غير ماهرين" خلال الفترة الأخيرة، مبيناً أن أغلبهم لم يسبق لهم الانخراط في اشتباكات مسلحة.

وأوضح أن قادة "فاغنر" باتوا يتصرفون كرجال أعمال أكثر من كونهم قادة عسكريين، مرجعاً ذلك إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في ليبيا.

وأوضح أن قادة الشركة الروسية لم يجروا دراسة صحيحة للمستجدات على أرض الواقع في ليبيا، مردفاً: "لم يضعوا في الحسبان حتى مشاركة تركيا في الاشتباكات".

ولفت العنصر السابق إلى أن العديد من عناصر "فاغنر" ما عادوا يثقوا بقادتهم، بسبب خيبة الأمل التي تعرضوا لها في ليبيا.

وفي سياق متصل، قال "غابيدولين" إن عناصر "فاغنر" هي التي قاتلت فعليًا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا عام 2019، مبيناً أن جيش النظام السوري كان منهكاً آنذاك.

وتتولى "فاغنر" تنفيذ المهام الخارجية التي لا ترغب موسكو بتبنيها رسميا، ومعروف دورها في ضم شبه جزيرة القرم، والانخراط في الاشتباكات شرقي أوكرانيا إلى جانب الانفصاليين.

وأرسلت الشركة الأمنية مرتزقة إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام، كما فعلت الشيء نفسه في ليبيا، حيث قاتلت إلى جانب قوات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın