دولي

طوكيو وبكين تبحثان خفض التوتر إثر تصريحات "تاكايتشي" بشأن تايوان

رئيسة الوزراء اليابانية تاكايتشي كانت قد صرحت مؤخرا بأن أي تدخل عسكري في مضيق تايوان سيُعَد "تهديدا وجوديا" لليابان..

Şilan Turp, Mohammad Kara Maryam  | 17.11.2025 - محدث : 17.11.2025
طوكيو وبكين تبحثان خفض التوتر إثر تصريحات "تاكايتشي" بشأن تايوان

Ankara

أنقرة/ الأناضول

توجّه مسؤول رفيع في وزارة الخارجية اليابانية، الاثنين، إلى الصين بهدف خفض التوتر الدبلوماسي الذي نشأ على خلفية تصريحات رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي بشأن تايوان.

ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، عن مصادر مطلعة، أنه من المقرر أن يلتقي رئيس إدارة شؤون آسيا وأوقيانوسيا في الخارجية اليابانية، ماساكي كاناي، مع مسؤولين صينيين في اجتماع سيُعقد غدا الثلاثاء.

ومن المتوقع أن يوضّح كاناي للمسؤولين الصينيين أن تصريحات تاكايتشي بشأن تايوان "لا تعني أي تغيير في الموقف الرسمي لليابان"، والمنصوص عليه في البيان المشترك لعام 1972، إذ يعترف بأن "جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين".

وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري صرحت رئيسة الوزراء اليابانية تاكايتشي في جلسة للبرلمان، بأن أي تدخل عسكري في مضيق تايوان سيُعَد "تهديدا وجوديا" لليابان.

ووفقا لقانون الأمن القومي الياباني لعام 2015، يُعرَّف "التهديد الوجودي" بأنه هجوم مسلح على حلفاء اليابان، ما يُشكل بدوره تهديدا وجوديا لليابان. وفي مثل هذه الحالة، يُمكن لليابان نشر قواتها المسلحة، التي تُطلق عليها "قوات الدفاع عن النفس".

وعقب ردود الفعل الغاضبة، قالت تاكايتشي إن تصريحاتها بشأن تايوان افتراضية، وإنها ستمتنع عن الإدلاء بمثل هذه التعليقات في المستقبل، لكنها رفضت التراجع عنها.

وتطالب بكين بضم تايوان إلى أراضيها، وهي جزيرة يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايوان على استقلالها منذ عام 1949.

ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın