دولي

ضمتها روسيا قبل 3 أعوام.. أوكرانيون يعودون لمناطقهم تدريجيا (تقرير)

- في 30 سبتمبر 2022 وقع بوتين معاهدات ضم مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوروجيا إلى روسيا

Ali Cura, Zahir Sofuoğlu  | 29.09.2025 - محدث : 29.09.2025
ضمتها روسيا قبل 3 أعوام.. أوكرانيون يعودون لمناطقهم تدريجيا (تقرير) أرشيفية

Moskova

دونيتسك/ الأناضول

- في 30 سبتمبر 2022 وقع بوتين معاهدات ضم مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوروجيا إلى روسيا
- وزارة الدفاع الروسية أتاحت لمجموعة من الصحفيين بينهم مراسل الأناضول رصد الحياة في تلك المناطق
- من بين المناطق التي زارها الصحفيون، مدينة كوراخوفو، إحدى المدن الأكثر تضررا في الحرب الروسية الأوكرانية
- بدأ سكان بالحصول على جوازات سفر روسية وبطاقات هوية مع عودة تدريجية لمظاهر الحياة
- مدينة أفدييفكا التي كان يبلغ تعداد سكانها 32 ألف نسمة لا يتعدى المقيمون فيها حاليا 1200 شخص 
 

بعد مرور 3 اعوام على توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدات ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا الأوكرانية، بدأ سكان تلك المناطق بالعودة إلى منازلهم تدريجياً.

وفتحت وزارة الدفاع الروسية بعض المناطق السكنية الخاضعة للسيطرة العسكرية الروسية في منطقة دونيتسك أمام الإعلام.

​​ورصدت مجموعة من الصحفيين الأجانب، بينهم مراسل الأناضول، الحياة في المنطقة.

- مدينة كوراخوفو

ومن بين المناطق التي زارها الصحفيون، مدينة كوراخوفو، إحدى المدن الأكثر تضرراً من القتال في الحرب الروسية الأوكرانية.

وسقطت هذه المدينة تحت السيطرة الروسية في يناير/كانون الثاني الفائت، إثر هجمات شنتها الوحدات العسكرية الروسية.

وبسبب إحاطتها بالخزانات المائية، شهدت المدينة معارك شديدة بين الجيشين الروسي والأوكراني، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية المدنية.

وبعد مرور 8 أشهر على دخولها تحت السيطرة الروسية، بدأت المدينة تخرج تدريجياً من آثار الحرب.

وقبل الحرب، كان عدد سكان كوراخوفو يقارب 18 ألف نسمة، بينما لم يتبقَ فيها خلال الحرب سوى 30 إلى 40 شخصاً.

- عودة مظاهر الحياة

وتشير التقارير إلى أن المدينة تشهد حالياً عودة تدريجية للسكان، وقد تجاوز عدد المقيمين فيها في الوقت الراهن ألف شخص.

ورغم أن أصوات المدافع لا تزال تُسمع من المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من خط الاشتباك، إلا أن السكان باتوا يتجولون في الشوارع.

ويُشاهد استمرار أعمال إصلاح البنية التحتية والمنازل، كما أن المراكز الإدارية ومحال البقالة وبعض المتاجر عادت للعمل.

كما بدأ سكان بالحصول على جوازات سفر روسية وبطاقات هوية، بينما تواصل الشرطة العسكرية الروسية اتخاذ تدابير أمنية مشددة.

- الوضع في أفدييفكا

أما مدينة أفدييفكا الواقعة بجوار دونيتسك، فقد كانت من أبرز النقاط التي شهدت أعنف الاشتباكات في المنطقة.

ونظراً لامتلاكها مصانع لإنتاج المواد الكيميائية، وموقعها الاستراتيجي المهم كمعبر نحو الشرق، فقد كانت المدينة ذات أهمية كبيرة واستمرت فيها المعارك منذ عام 2014.

ونتيجةً لموقعها الجغرافي المهم، شنّ الجيش الروسي هجمات عنيفة على المدينة واستولى عليها في فبراير 2024، ومن ثم واصل تقدمه في منطقة دونيتسك.

وقبل اندلاع الصراع في عام 2014، كان عدد سكان أفدييفكا يبلغ 32 ألف نسمة، بينما لا يتجاوز عدد السكان حالياً 1200 شخص فقط.

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 30 سبتمبر 2022 معاهدات ضم مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوروجيا إلى روسيا.

وخلال مراسم أقيمت في الكرملين، قال بوتين: "لا يمكن أن تكون هذه المناطق موضوعاً لأي تفاوض. أريد من حكومة كييف ومالكيها الحقيقيين في الغرب أن يسمعوني: سكان دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوروجيا سيظلون مواطنينا إلى الأبد".

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın