دولي, الدول العربية

سوريا.. قلق أممي من الانتهاكات بمخيمات "ي ب ك" الإرهابي

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء أوضاع عشرات الآلاف من الأطفال والنساء الذين ينتمون لدول مختلفة، والمحتجزين في مخيمات بمناطق يحتلها تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، شمال شرقي سوريا.

22.06.2020 - محدث : 23.06.2020
سوريا.. قلق أممي من الانتهاكات بمخيمات "ي ب ك" الإرهابي

Geneve

جنيف/الأناضول

مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت: احتجاز نحو 58 ألف طفل من أكثر من 60 دولة في مخيمات مكتظة.
- عشرات الآلاف ممن يعتقد أنهم عوائل إرهابيي داعش يعيشون في ظروف سيئة.
- وقوع انتهاكات تشمل العنف الجنسي والاتجار بالبشر، أو التزويج القسري.

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء أوضاع عشرات الآلاف من الأطفال والنساء الذين ينتمون لدول مختلفة، والمحتجزين في مخيمات بمناطق يحتلها تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك في بيان لمفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، الإثنين، حول الأوضاع في المخيمات المزدحمة التي تضم عوائل مسحلي تنظيم داعش الإرهابي.

ولفتت باشيليت إلى احتجاز نحو 58 ألف طفل من أكثر من 60 دولة في تلك المخيمات المكتظة.

وأشارت إلى وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في تلك المخيمات، تشمل العنف الجنسي تجاه نساء وفتيات وحتى الأطفال الذكور.

كما لفتت إلى حدوث انتهاكات مثل الاتجار بالبشر، أو التزويج القسري، أو الاستعباد الجنسي.

ودعت المسؤولة الأممية، الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المحتجزين، إلى التحرك سريعا من أجل مواطنيها، الذين يقبعون تحت خطر فيروس كورونا، في المخيمات، وفي ظل محدودية المساعدات الانسانية.

وأوضحت أن أكثر من 8 آلاف من هؤلاء الأطفال، مواطنو دول أخرى، غير سوريا والعراق البلد المجاور.

وأشارت إلى تردي الوضع الانساني الذي يعيش فيه هؤلاء الأطفال والنساء، إلى جانب نحو 90 ألف مواطن عراقي وسوري في مخيمي "الهول" و"روج" في المنطقة، ممن يعتقد أنهم عوائل إرهابيي داعش.

وأشارت إلى عدم السماح لمواطني الدول الثالثة بمغادرة المخيمات، حتى لو كانوا غير محتجزين رسميا، ولم يكونوا متورطين في جرائم بسوريا.

كما دعت المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود للدفاع عن حقوق السوريين والعراقيين أيضا العالقين في تلك المخيمات.

- مخيم الهول

ويحتجز تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، إلى جانب المدنيين الذين فروا من الاشتباكات التي وقعت مع داعش في دير الزور، بعض المنتمين إلى داعش وأسرهم، في المخيم الذي أقامه، في بلدة الهول بمحافظة الحسكة في 17 أبريل / نيسان 2017.

وتعد دورات المياه وكبائن الاستحمام غير الصحية، والخيام الممزقة، والأطعمة منتهية الصلاحية، وعدم توافر الأدوية اللازمة لأصحاب الأمراض المزمنة، ونقص الرعاية الصحية من بين المشكلات الرئيسة في المخيم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın