رئيس الإكوادور يحل البرلمان ويدعو لانتخابات جديدة

بوغوتا / الأناضول

أعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو، الأربعاء، حل الجمعية الوطنية (البرلمان)، داعيا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية "على الفور".

جاء ذلك غداة مباشرة البرلمان الإكوادوري إجراءات إقالة تطال رئيس البلاد المحافظ، هي الثانية بحقه خلال أقل من سنة في بلد يعاني من خلافات سياسية وعنف.

وقال الرئيس لاسو في تصريح ملتفز، اليوم، إنه سيظل حاكما للبلاد حتى إجراء الانتخابات.

وأضاف: "قررت تطبيق المادة 148 من الدستور التي تمنحني صلاحية حل الجمعية الوطنية وذلك بسبب أزمة سياسية خطيرة واضطراب داخلي، وقد وقعت المرسوم التنفيذي رقم 741".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، طلبت من المجلس الانتخابي الوطني الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية على الفور".

وأوضح أن "هذا هو أفضل قرار لإعطاء حل دستوري للأزمة السياسية والاضطرابات الداخلية التي تعاني منها الإكوادور ولنعيد للشعب سلطة تقرير مستقبله في الانتخابات المقبلة".

وبدأت الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة محاكمة لاسو الثلاثاء، وهو متهم بأنه كان على علم بتورط مقربين منه في مخطط فساد يتضمن سرقة أموال من شركات حكومية، فيما نفى لاسو الاتهام.

ويتطلب عزل الرئيس أصوات ما لا يقل عن ثلثي أعضاء البرلمان، أو 92 من أصل 137 نائباً، إلا أن جلسات البرلمان تأجلت مساء الثلاثاء دون التصويت.

وتجدر الإشارة أنه يجب أن يقرر المجلس الانتخابي في الإكوادور موعد الانتخابات في غضون سبعة أيام بعد حل الجمعية الوطنية.