واشنطن/ الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الحرس الوطني في لوس أنجلوس سيواصل خدمته في المدينة حتى زوال الخطر.

وتطرق ترامب إلى الأحداث الجارية في لوس أنجلوس خلال فعالية في المكتب البيضاوي، حضرتها أيضا وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.

وأشار إلى أن إدارتي المدينة والولاية لم تفعلا شيئا حتى تدخلت إدارته في الأحداث، ملقيا باللوم على المسؤولين من الحزب الديمقراطي في المنطقة.

وأضاف: "كانت لوس أنجلوس تحت الحصار حتى وصلنا إليها. لم تستطع الشرطة السيطرة عليها. قال قائد الشرطة هذا على التلفزيون قبل 3 ليال".

وأردف: "بذلوا قصارى جهدهم، لكنهم لم يتمكنوا من التعامل مع الأحداث. لم تستدعِ حكومة الولاية الحرسَ الوطني، فأرسلناهم في النهاية".

وردا على سؤال بشأن موعد مغادرة الحرس الوطني، الذي وصل عدده الإجمالي في المدينة إلى 4 آلاف عنصر، أجاب ترامب: "حتى يزول الخطر. وعندما يزول الخطر، سيغادرون".

وذكر أن المظاهرات قد هدأت جزئيا اعتبارا من اليوم، وأن قوات الأمن ستواصل عملها وستتدخل في حال وقوع أعمال عنف.

ولدى جوابه عما إذا كان سيلجأ إلى قانون التمرد لعام 1807، قال الرئيس الأمريكي: "يعتمد الأمر كليا على وجود تمرد من عدمه. إذا وقع تمرد، فسألجأ إلى هذا القانون".

وأردف: "ربما لا نستطيع وصفهم بالمتمردين، لكنهم بالتأكيد أشخاص سيئون للغاية يكرهون بلادهم".

ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس دعما للمهاجرين غير النظاميين الموقوفين.

وبدأت المظاهرات في لوس أنجلوس ضد فرق دائرة حرس الحدود بسبب حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، حيث وصف ستيفان ميلر مستشار ترامب المظاهرات بأنها "تمرد ضد الولايات المتحدة".

وتشهد المظاهرات بين حين وآخر مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، حيث نشرت السلطات الأمريكية قوات من الحرس الوطني للسيطرة عليها.

وأظهرت لقطات مصورة استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين بين الحين والآخر.